الخليل-معا- اعلن د.حازم الاشهب وهو الطبيب المنتدب عن عائلة بنات انسحابه من لجنة التحقيق الخاصة بمقتل الناشط نزار بنات بناءا على طلب من عائلته.
وفي التفاصيل اوضح الاشهب في حديثه لبرنامج "يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس والذي يبث عبر" اذاعة الرابعة وشاشة معا" انه تم تكليفه من بداية القضية صباح يوم الخميس الماضي للمشاركة في لجنة تشريح الجثة كطبيب ممثل عن عائلة بنات.
وتابع في حديثه:" في يوم الجمعة اثناء توجهي لصلاة الجنازة تلقيت مكالمة من وزير العدل بكتاب موجه من رئيس الوزراء لتشكيل لجنة برئاسة وزير العدل وعضوية اللواء ماهر الفارس عن الاستخبارات العسكرية وعضويتي كطبيب ممثل عن العائلة وعضوية د. عمار دويك رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، وذهبت مساء الجمعة الى بيت الفقيد واطلعتهم على هذا التكليف وهل يريدون مني ان اقوم بهذا الدور ام لا، لان دوري الاول في لجنة التشريف بحكمي طبيب وفي لجنة التحقيق دوري سيكون مراقب او محدود لاني طبيب ولست رجل قانون".
واضاف الاشهب ان :"العائلة طلبت مني الاستمرار في اللجنة بناءا على توجيهاتهم واول يوم للاجتماع كان السبت الماضي وتفاجئت بعدم وجود الدكتور عمار دويك ولا أي ممثل للهيئة المستقلة لحقوق الانسان ولكن استمريت بحكم حسن النوايا وتقديم خدمة مطلوب ان اقدمها، وابلغت وابلغت عائلة الفقيد على هذه التطورات، ويوم امس اثناء اجتماع اللجنة في رابطة الجامعيين تلقيت مكالمة هاتفية من والد الفقيد وطلب مني الاجتماع مع العائلة وكان قرارهم الانسحاب من اللجنة ونزولا عند رغبتهم قمت بالانسحاب وقمت باعلام اللجنة بهذا القرار".
واشار في حديثه الاذاعي ان العائلة ستصدر بيان لها لتوضيح الاسباب بحيث كان لديهم تحفظات على عدد اعضاء اللجنة ومكوناتها وعدم وجود رجال قانون فيها بما انني طبيب ولست محامي او رجل قانون وليس لدي خبرة مهنية بالحريات الشخصية والقوانين المعمول فيها، وهم يريدون اشخاص يمثلون هذا الجانب وهذا حقهم الطبيعي".
وبين الاشهب ان اللجنة التي شكلت كانت تقوم بدور مهني ومحايد بعناء وجهد كبيرين تتواصل لساعات، ولكن لم يتم انجاز نصف الطريق لانه مهام اللجنة ان تلتقي بشهود العيان وعائلة الفقيد وهذا ما حصل وبالمقابل يجب ان تلتقي بالاجهزة الامنية التي توفي لديها نزار وهذا لم يحصل حتى الآن وبالتالي لم يتم انجاز جزء مهم من عمل اللجنة.
واكد انه نقل للعائلة صورة الوضع في اللجنة، حيث ان العائلة تقوم باتصالات مع هيئات حقوق انسان وياخذون نصائح قانونية وكان لديهم تسائلات هامة عن تكوينة اللجنة ووظائفهم وانتمائاتهم وطلب العائلة هو وجود اشخاص محايدين ذوي اختصاص فقط من اجل احقاق الحق.