السبت: 09/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تعيد انتخاب د.مجدلاني بالإجماع أمينا عاما وأبو غوش نائبا له

نشر بتاريخ: 29/06/2021 ( آخر تحديث: 29/06/2021 الساعة: 10:01 )
النضال الشعبي تعيد انتخاب د.مجدلاني بالإجماع أمينا عاما وأبو غوش نائبا له

رام الله- معا- انتخبت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، في اجتماع اول عقدته غداة انتهاء اعمال المؤتمر الثاني عشر، قيادة جديدة للجبهة انسجاما مع النظام الداخلي والتقاليد الديمقراطية المتبعة، مستكملة بذلك اعمال ومهام المؤتمر.

واعادت اللجنة، انتخاب الدكتور احمد مجدلاني امينا عاما للجبهة بالاجتماع، وعوني أبو غوش نائبا للأمين العام في منصب استحدثه المؤتمر العام ضمن تعديلات تنظيمية، كما انتخبت مكتب سياسي مكون من 21 عضوا يمثلون ساحات الجبهة في الوطن والساحات العربية والدولية.

ومثلت المرأة بنحو 25% في المكتب السياسي المنتخب، وبلغت نسبة التجديد فيه 45% مع تولي نحو نصف الأعضاء، عضوية المكتب لأول مرة في الجبهة

واستحدث المؤتمر العام الثاني عشر منصب نائب الأمين العام في الجبهة ضمن تعديلات على النظام الداخلي هدفت الى إشاعة المناخ الديمقراطي وتحقيق أوسع مشاركة في عملية صنع واتخاذ القرار

وعوني أبو غوش الذي انتخب للمنصب لأول مرة، احد المناضلين من الرعيل الأول والمؤسس للجبهة التي تحتفل بعد أيام بذكرى انطلاقتها الخامسة والخميس من القدس في 15 تمز عام 1967 ،ونائب الأمين العام، اسير محرر، أمضي أكثر من 11 عاما في سجون الاحتلال، وتعرض وعائلته للملاحقة، وكان يشغل منصب امين سر المكتب السياسي للجبهة، وسكرتير دائرة الاعلام والثقافة المركزية فيها.

وانجزت اللجنة المركزية إعادة تشكيل دوائر العمل المركزي في الجبهة، كما قررت وانسجاما مع التعديلات التي اقرها المؤتمر دوائر خاصة للقدس وأخرى قطاعية تعني بقطاعات المرأة والشباب والعمال والفلاحين والمجتمع المدني بغية تعزيز دور وحضور الجبهة في الأطر والاتحادات الشعبية، والنقابات المهنية والعملية خدمة للقطاعات الجماهيرية الواسعة التي تمثلها الجبهة في المجتمع وتامين مصالحها وحقوقها للتوسع الجماهيري في مرحلة التحول الى حزب اشتراكي ديمقراطي وتعزيز الحياة والمناخ الديمقراطي في الجبهة وقيم ومبادئ العدل والمساواة ا على مختلف الصعد

وكان انتخب 712 عضو مؤتمر يمثلون مختلف الساحات في ختام الكونفرنس الوطني العام الثاني عشر والذي استمرت أعماله لمدة يوميين تحت شعار "هبة القدس والثوابت الوطنية والتجديد الديمقراطي " و " رؤية جديدة لمرحلة جديدة". لجنة مركزية جديدة للجبهة، تحول الجبهة الى حزب اشتراكي ديمقراطي فلسطيني انسجاما مع مبادئها التي تؤمن وتنادي بها منذ تأسيسها.

وضمت مركزية الجبهة الجديدة، 114 عضوا، مثلت المرأة فيها بنحو 29%، والشباب بنسبة قاربت الـ 60%، فيما ناهزت عملية التجديد في اللجنة الثلثين اذ انتخب لعضويتها نحو 66 من مجمل الاعضاء لأول مرة.

ووفق النظام الداخلي للجبهة تقود اللجنة المركزية العمل بين المؤتمرين العامين وتشكل معه الجهة التشريعية والرقابية، يتولى المكتب السياسي المهام التنفيذية، فيما عزز المؤتمر العام الثاني عشر وجود ودور العمل الرقابي والمحاسبي لتكتمل ليكتمل حضور السلطات الثلاث في الحياة الداخلية للجبهة.