رام الله- معا- احتفلت مدرسة المستقبل للموسيقى، يوم أمس الإثنين بالشراكة مع كلية لندن للموسيقى - جامعة ويست لندن في المملكة المتحدة، في المسرح البلدي، دار بلدية رام الله، في احتفال تخلله عرض موسيقي لأساتذة مدرسة المستقبل للموسيقى، واستعراض لمواهب طلبة المدرسة.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود مدرسة المستقبل للموسيقى في تقديم منهاج أكاديمي بريطاني معتمد دولياً لتعليم الموسيقى، يتعلم خلاله الطلاب نظريات الموسيقى، والعزف العملي على الآلات الموسيقية بمختلف أنواعها. وتتيح هذه الشراكة لطلاب مدرسة المستقبل للموسيقى تقديم امتحانات كلية لندن للموسيقى، والتي تعد إحدى أعرق المؤسسات الموسيقية منذ تأسيسها عام 1887، على يد ممتحنين من الكلية، بالإضافة إلى الحصول على شهادة مصادقة من جامعة ويست لندن عند اتمامهم متطلبات الامتحان بنجاح.
وعن هذه الشراكة، قالت الدكتورة جون فيليتي، الممتحنة الرئيسية في كلية لندن للموسيقى، جامعة ويست لندن: "تعد جامعة ويست لندن من أفضل 35 جامعة على مستوى المملكة المتحدة، وتتميز بشكل كبير في الفنون الأدائية والإبداعية والموسيقى، حيث تقدم كلية لندن للموسيقى امتحاناتها المعتمدة في أكثر من 36 دولة، وتتركز مهمتها في إتاحة الفرصة لكل فرد أينما كان في العالم، ومهما كان مستواه، لتعلم الموسيقى وفق منهاج احترافي ومتقدم، ومن هنا، نحن سعداء جداً بالشراكة مع مدرسة المستقبل للموسيقى، والتي من خلالها سنتمكن من تقديم منهاج يساهم في تطوير مواهب الطلاب، وإضافة الكثير إلى مهاراتهم الموسيقية."
وقد تأسست مدرسة المستقبل للموسيقى على يد الموسيقي والمؤلف الفلسطيني سامر راشد، وبالشراكة مع مدرسة المستقبل الأكاديمية، إيماناً من مدرسة المستقبل الأكاديمية بأهمية الموسيقى في بناء شخصية الطلاب والإضافة إلى مهاراتهم الشخصية شأنها شأن المنهاج الأكاديمي. وقد أضافت السيدة منال زريق، رئيسة مجلس إدارة مدرسة المستقبل: "يأتي اهتمام مدرسة المستقبل في الشراكة مع الموسيقي سامر راشد بإنشاء مدرسة للموسيقى من أهمية تعلم الموسيقى وأثرها على الجانب الشخصي للطلاب إلى جانب التعليمي، بالإضافة إلى أن تعلم الموسيقى هو أحد أنواع التعليمي الأكاديمي، والذي له منهج خاص به، ومتطلبات تتقاطع بشكل كبير مع التعليم الأكاديمي".
وتعد مدرسة المستقبل للموسيقى الوحيدة الحاصلة على اعتماد دولي بريطاني، كما تعد مركز الامتحانات المعتمد لكلية لندن للموسيقى في فلسطين. "لدى أطفالنا العديد من المواهب والقدرات التي تستحق الإيمان بها وتطويرها، وأنا على يقين أن مواهب طلابنا لا تقل أهمية عن أي طالب أو طالبة في أي مكان في العالم، ولكننا تحديداً يجب أن نعمل بجهد أكبر لتحقيق فرص أكبر لطلابنا، ومن هنا تهتم مدرسة المستقبل للموسيقى بتقديم تعليم موسيقي يليق بهذه المواهب، ويساعد الطلاب على التميز في محيطهم بسبب موهبتهم". سامر راشد، مؤلف موسيقي، ومدير مدرسة المستقبل للموسيقى.