غزة- معا- اعتبر حقوقيون ومختصون في شؤون الأسرى أن إعادة اعتقال أسرى من صفقة وفاء الأحرار بمثابة عملية انتقامية ضد المقاومة.
ويطلق الفلسطينيون حملة واسعة لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، مطالبين المقاومة بإدراجهم في أي صفقة.
من جهته، قال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لمعا إن إعادة اعتقال محرري صفقة شاليط غير مبرر وغير قانوني.
وأضاف"كما قالت وزيرة العدل الإسرائيلية في ذات الوقت إعادة اعتقالهم هو انتقام من أسر هؤلاء ردا على اختطاف مستوطنين ثلاثة في الخليل.
وأكد الصوراني أنه لايوجد اعتقال بدافع الانتقام ولا يوجد اعتقال بهدف معاقبة آخرين، موضحا أن دافع اعتقالهم هو سياسي.
وشدد على أن إعادة اعتقالهم مرفوض ومدان قانونيا، مطالبا بعودة الأمور إلى نصابها والإفراج عنهم.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مخالفة قانونية مارسوها هؤلاء الأسرى من قريب أو من بعيد اتجاه سواء دولة الاحتلال أو مواطنيها، مؤكدا على أنه لا يوجد أي مخالفة قانونية قد حكموا عليها، مضيفا "أكثر من هذا قد فعلت أحكامهم التي كانوا محكومين عليها وتم إطلاق سراحهم بسببها".
في السياق، قال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى أن هذه الورشة تأتي في إطار الحملة التي اطلقها الأسرى داخل السجون وهي حملة حريتهم حق وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، لتؤكد قانونية عدم مشروعية اعادة اعتقال من تم الافراج عنهم.
وشدد على أن هذا القرار سياسي بحت وليس له أي علاقة بالجانب القانوني وهذا ما أكد عليه أكثر من مسؤول إسرائيلي في حينه عندما جرى اعتقالهم في حزيران عام 2014.