بيت لحم- معا- كشفت شركة رفائيل الاسرائيلية الامنية اليوم عن صاروخ كروز جديد (Sea Breaker) طويل المدى ذكي يمكن اطلاقه من سفينة او اليابسة يصل مداه حتى 300 كلم. ويحمل الصاروخ الجديد رأسا متفجرا يزن 110 كيلوغرامات ويستخدم ضد أهداف بحرية وبرية.
ويمتلك الصاروخ قدرة ملاحة تعتمد على "بصريات-كهربائية"، مقارنة الصور وتحليلها، وهو لا يتأثر من تشويشات أجهزة الـ GPS أو الحرب الالكترونية.
وبحسب شركة رفائيل فان الصاروخ الجديد يمتلك قدرة هجومية دقيقة للاهداف وهو ينطلق الى الهدف بهدوء وبارتفاع منخفض، ومن دون ان يتم اكتشافه عن طريق أنظمة العدو، وبحسب الشركة فان الصاروخ قادر على استهداف الهدف الذي حدد له من دون الحاق الضرر بأمور اخرى في محيطه، خصوصا عندما يختبئ العدو في البحر او البر.
القدرة التي طورتها رفائيل بالذخيرة الموجهة، وهو الجزء الذي يقوم بتوجيه الصاروخ نحو الهدف، وفي نظام التعلم والذكاء الاصطناعي للصاروخ، بطريقة يمكن تعريف الهدف او البيئة التي يطلق اليها الصاروخ، ويتعلم ويتعرف على البيئة المستهدفة ويقوم بتحليلها ويجري مقارنة لتمييز الهدف ويعمل على الوصول اليه.
الصاروخ قادر على ان يخرج نحو الهدف الذي حدد له، والبحث عن مخبأه، وفقط اثناء الرحلة والاقتراب من الهدف يمكن كشفه. كما انه قادر على تمييز الهدف الذي حدد له دون استهداف امور اخرى في محيطه.
اضافة لذلك، الصاروخ يطير على مسافة منخفضة جدا وبهدوء، وتحت رادارات العدو، ويختار مسار الوصول، ويواجه وسائل الدفاع في بيئة الهجوم ويعرف كيف يمكن ان يقوم بمناورات للمراوغة اذا لزم الامر.
القناة الاسرائيلية (12) نقلت عن مسؤول في رفائيل بان الشركة اكتشفت حاجة عالمية بهذه التكنولوجيا الجديدة ومن هنا قامت بتطويرها للاسواق العالمية كبداية، وليس للجيش الاسرائيلي. وذكر ان اراد الجيش الاسرائيلي ان اراد التزود بهذا الصاروخ يمكنهم القيام بهذا مستقبلا.