الخليل- معا- أكدت بنازير ابو عطوان شقيقة الاسير الغضنفر، ان شقيقها يواصل معركة الامعاء الخاوية لليوم الــ62 على التوالي رفضا لاعتقاله الاداري في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي.
وقالت بنازير ابو عطوان:" معنويات الغضنفر عالية جدا ونحن جميعا نستمد معنوياتنا وقوتنا منه، لكن وضعه الصحي متدهور نتيجة امتناعه عن شرب الماء ايضا، ونحن على اعتاب أي انتكاسة مفاجأة على صحته".
واوضحت ابو عطوان في حديثها لبرنامج "يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس والذي يبثه عبر اذاعة الرابعة وفضائية معا، ان الاطباء لم يكشفوا عن الغضنفر لانه بالاساس على اطلاع تام بكل ما يحدث معه ولم يتعاطى مع الطاقم الطبي ويرفض اجراء جميع الفحوصات.
واشارت في حديثها ان شقيقها الغضنفر يعامل كمعاملة اسير وليس مريض مدني كما تم الاعلان سابقا، و ان التجميد الاداري الذي صدر بحقه ما هو الا التفاف حول الغاء الحكم الاداري وهذا لا يعني الغاء الحكم الاداري بل هي مرحلة خبيثة وقذرة من قبل الاحتلال.
وبينت ان الاحتلال يحاول رفع مسؤوليته وتسليمها لادارة المستشفى فيما يتعلق بصحته. مشيرة انهم يتعرضون للمراقبة من قبل مسؤول أمن مستشفى "كابلان" بين الحين والاخر وحتى الزيارات يتم وضع عراقيل امامها.
وتابعت:" قدمنا طلب لمحكمة العدل العليا لنقل الغضنفر لمستشفى فلسطيني وجاء الرفض بشكل مباشر بحجة انه لا يستطيع المشي على قدميه".
واضافت ابو عطوان :" للاسف الصليب الاحمر الدولي غير محايد بل منحاز، لاننا ناشدناه في بداية اضراب الغضنفر والاعتداء الذي حصل معه ورغم الاحتجاجات التي خرجنا بها في رام الله، لكنها لم تعطي اهتمام لقضيتنا وهناك تغيب من قبلهم، ولكننا موعودين بزيارة من الصليب الاحمر هذا اليوم ونحن بالانتظار".
وقالت على لسان شقيقها الغضنفر :" الغضنفر يريد الحرية، وهو يدرك الثمن مسبقا ومع ذلك لم يتنحى في معركته".