رام الله - معا- طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة بمن فيهم الذين تم اعتقالهم اليوم في رام الله وبوقف الاستدعاءات السياسية.
وطالبت المبادرة الحكومة باحترام حرية الرأي والتعبير والحق المشروع في التجمعات والنشاطات السياسية.
وقالت ان الاعتقالات التي جرت تمثل اعتداء على حقوق الانسان وتسئ للوحدة الوطنية وتمس النسيج الوطني والاجتماعي والنضال الوطني المشترك ضد الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبهم، ادانوا الاسرى المحررون حملة الاعتقالات التي طالت قيادات وطنية وقامات نضالية على خلفية الرأي والتعبير والحق في التظاهر من قبل اجهزة امن السلطة وفقا لبيان صادر عنهم.
وجاء في البيان" ان الحق في التظاهر حق مكفول في القانون ومنعه يعد جريمة سياسية واعتداء على حقوق المواطنين وتوتير الحالة الشعبية واجهاض لمساعينا التي ترمي الى خفض مستوى التوتر في الشارع".
ودعا الاسرى في بيانهم وزير الداخلية رئيس الوزراء الدكتور محمد شتيه الى الافراج الفوري عن المعتقلين وضمان الحريات العامة كون ذلك يتنافى مع ما اكده في كلمتة الاخيرة وتعهده بحماية الحريات العامة.
وجاء في البيان " اننا اذ نطالب بذلك فاننا ندعو كافة الجهات الرسمية والشعبية الى قبول المبادرة التي أعلناها والتى تسعى الى إحقاق العدل وصون الحريات والاصلاح الداخلي وحماية السلم الاهلي".