بيت لحم - معا-تفرض الحكومة الإسرائيلية قيودا جديدة وتعيد فرض قيود كانت قد رفعتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في أعقاب اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، مساء الثلاثاء، على أن تدخل القيود المحتملة حيّز التنفيذ في الأسبوع المقبل.
وأشارت التقارير إلى أن المسؤولين في وزارة الصحة يطرحون على وزراء الكابينيت توصيات بفرض مجموعة من القيود تشمل متلقي التطعيم والعائدين من الخارج، والمخيمات الصيفية التي يتجاوز عدد المشاركين فيها 100 شحص، بالإضافة إلى عرض مخطط القيود الممكنة إذا ما تفاقمت الحالة الوبائية.
ويستأنف "كابينيت كورونا"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه، جلسته "في وقت لاحق"، للتصويت على القيود المتوقعة. ولم يحدد "كابينيت كورونا" موعد جلسة التصويت، علما بأن الاجتماع انفض في أعقاب توترات في الكنيست إثر الصعوبات التي يواجهها الائتلاف الحكومي في تمرير قوانين.
وتشمل توصيات وزارة الصحة:
إجراء فحص PCR (اختبارات العصا القطنية - المسحة العادية) لتشخيص كورونا في المعسكرات والمخيمات الصيفية التي تشهد مشاركة أكثر من 100 شخص.
فحوصات سريعة لكورونا (تسمح بإعطاء الإجابة في غضون 15 إلى 30 دقيقة من لحظة أخذ العينة) عند مدخل المؤسسات الطبية التي تُعنى بالشيخوخة ورعاية المسنين.
فرض الحجر المنزلي على الوالدين اللذين يخضع أحد أطفالهما للحجر، حتى لو كانا قد تلقيا التطعيم المضاد لفيروس كورونا.
فرض الحجر الصحي على العائدين من الخارج، بما في ذلك متلقي التطعيم، من 10 دول على الأقل.
إلزام العائدين من الخارج بإجراء فحص ثالث بعد 4 أيام من عودتهم إلى البلاد.
فرض الحجر الصحي على جميع العائدين من الخارج إلى حين صدور نتيجة سلبية لفحص PCR يجرى في المطار لتشخيص الإصابة بكورونا لدى وصولهم إلى البلاد.
كما تعرض وزارة الصحة الإسرائيلية على "كابينيت كورونا" المرحلة التالية من القيود والتي تعتزم إطلاقها مع تسجيل ألف إصابة يومية بكورونا ومع ارتفاع مُعامل العدوى R عن 1.2، حيث سيتم إعادة فرض القيود على التجمهر والتجمعات والعمل بتعليمات الشارتين الخضراء والبنفسجية.
وذكرت القتاة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن النتائج الأولية من مسح مصلي أجري في أوساط العاملين الصحيين في صناديق المرضى تظهر أن "مستوى الأجسام المضادة في الجسد يبقى مرتفعا حتى بعد ستة أشهر من لحظة التطعيم".
وأوضحت القناة أن العاملين في جهاز الصحة الذين خضعوا للمسح في كانون الأول/ ديسمبر، فور تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح؛ وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت المرحلة الثانية من الاختبارات المصلية، وأظهرت مستوى اجسام مضادة يبلغ 700 على الأقل.