الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتوح: ما يحدث بحمصة تطهير عرقي

نشر بتاريخ: 08/07/2021 ( آخر تحديث: 08/07/2021 الساعة: 11:09 )
فتوح: ما يحدث بحمصة تطهير عرقي

رام الله- معا- قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، في خربة حمصة الفوقا بالاغوار الشمالية، من هدم لخيام ومنشآت المواطنين وتركهم بالعراء، تحت أشعة الشمس الحارقة، ما هو الا تطهير عرقي، يهدف للاستيلاء وتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني.

وأضاف فتوح، في تصريح صحفي، له :"ان قيام سلطات الاحتلال بفرض حصار على المنطقة، ومنع النشطاء والصحفيين والحقوقيين وممثلي المؤسسات الدولية خوفا من توثيق جرائمهم التي ارتكبت بحق المواطنين الابرياء، من هدم لمنشآتهم وخيمهم وتشريد ل 11 عائلة جديدة، والاستيلاء على كافة مقتنياتهم من طعام وغيرها، يعتبر جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا، مضيفا :" فمن غير المعقول أن يتم اغلاق المنطقة ومنع الدخول اليها، وقت ساعات الظهيرة الحارقة، وتدمير وسرقة مقتنياتهم، وترك الأطفال والنساء والشيوخ العزل بالعراء.

واشار فتوح ان ما قامت به سلطات الاحتلال بحمصة، هو سياسة تنفيذ ممنهجة لطرد الفلسطينيين من أراضيهم في الأغوار من اجل توسعة رقعة المستوطنات على حساب اراضي المواطنين.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي التحرك السريع والجدي، ضد انتهاكات الاحتلال والتي تخلو من معاني الانسانية، وأن يقف عند مسؤولياته القانونية والدولية تجاه شعب اعزل يرزخ تحت الاحتلال، وان لا يكتفي بالادانه عن ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وانتهاك للقوانين الدولية والإنسانية بحق شعبنا،

منوها الى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا لن تمر دون عقاب.فتوح... ما يحدث بحمصة تطهير عرقي

رام الله_ قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، في خربة حمصة الفوقا بالاغوار الشمالية، من هدم لخيام ومنشآت المواطنين وتركهم بالعراء، تحت أشعة الشمس الحارقة، ما هو الا تطهير عرقي، يهدف للاستيلاء وتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني.

وأضاف فتوح، في تصريح صحفي، له :"ان قيام سلطات الاحتلال بفرض حصار على المنطقة، ومنع النشطاء والصحفيين والحقوقيين وممثلي المؤسسات الدولية خوفا من توثيق جرائمهم التي ارتكبت بحق المواطنين الابرياء، من هدم لمنشآتهم وخيمهم وتشريد ل 11 عائلة جديدة، والاستيلاء على كافة مقتنياتهم من طعام وغيرها، يعتبر جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الإجرامي، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا، مضيفا :" فمن غير المعقول أن يتم اغلاق المنطقة ومنع الدخول اليها، وقت ساعات الظهيرة الحارقة، وتدمير وسرقة مقتنياتهم، وترك الأطفال والنساء والشيوخ العزل بالعراء.

واشار فتوح ان ما قامت به سلطات الاحتلال بحمصة، هو سياسة تنفيذ ممنهجة لطرد الفلسطينيين من أراضيهم في الأغوار من اجل توسعة رقعة المستوطنات على حساب اراضي المواطنين.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي التحرك السريع والجدي، ضد انتهاكات الاحتلال والتي تخلو من معاني الانسانية، وأن يقف عند مسؤولياته القانونية والدولية تجاه شعب اعزل يرزخ تحت الاحتلال، وان لا يكتفي بالادانه عن ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وانتهاك للقوانين الدولية والإنسانية بحق شعبنا،

ونوه الى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا لن تمر دون عقاب.