بمناسبة يوم المرأة العالمي: مركز صحة المرأة يفتتح النادي النسوي بمقره في البريج
نشر بتاريخ: 07/03/2006 ( آخر تحديث: 07/03/2006 الساعة: 19:34 )
غزة-معا- احتفل مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر اليوم بافتتاح النادي النسوي في مقر المركز في البريج وسط القطاع بدعم و تمويل من بلدية البريج والمشروع الدنماركي شركاء في التنمية بحضور رئيس بلدية البريج صبحي اللولو ومدير مشروع شركاء في التنمية سعيد الغندور والعديد من ممثلات وممثلي المؤسسات الأهلية المختلفة .
وألقى رئيس بلدية البريج صبحي اللولو كلمة أشاد فيها بالدور الذي يقوم به المركز من أجل الاهتمام بالمرأة في مختلف النواحي مؤكدا "على استمرار دعم البلدية مثل هذه المشاريع لما للمرأة من الأدوار المهمة في حياة الأسرة".
ودعا اللولو إلى الاهتمام بالمشاريع التي تدعم المرأة معنويا وتخفف عنها وتلبي كل احتياجاتها وتهتم بقضاياها قائلا:"النساء شقائق الرجال".
ومن ناحيته تحدث م.سعيد الغندور مدير مشروع شركاء في التنمية عن أهداف المشروع مجددا استمرار دعمه و تشجيعه للمشاريع الهادفة و تقديم التمويل الازم للمنظمات الأهلية من خلال البلديات.
وذكرت مديرة مركز صحة المرأة فريال ثابت أن النادي يهدف إلى الاهتمام بالنساء في المنطقة الوسطى و المناطق المهمشة من خلال الأقسام المتعددة التي تشتمل على تقديم الخدمات المتعددة للمرأة في النواحي الصحية و الثقافية و يتضمن النادي مكتبة نسوية ,وأجهزة لياقة بدنية ,و ساونا صحية, وعيادة متخصصة في علاج البشرة .
وأضافت ثابت أن المركز يسعى إلى تطوير نظرة المرأة إلى ذاتها من خلال احترامها لقيمة الوقت في حياتها من خلال تعزيز احترام الوقت الذي يسعى النادي إلى توصيله للنساء والاهتمام بصحتها و بشرتها في ظل غياب الاهتمام بهما مع ضغط الأعمال اليومية لافتة إلى أن الضغط النفسي التي تتعرض له المرأة يؤثر سلبا على بشرتها و مشاكل الوجه تزيد من الضغط النفسي لدى المرأة .
وبدورها هنأت نعيمة أبو شمالة المرشدة الصحية بالمركز جميع النساء بالعالم بيوم المرأة العالمي معتبرة أن هذا اليوم هو يوم مميز في حياة المرأة ويلفت إلى زيادة الاهتمام بها مشيدة بالأدوار التي تميزت بها النساء الفلسطينيات مقارنة بالنساء في العالم لكونهن يقعن تحت ظلم الاحتلال و ما يترتب عليه من تقديم تضحيات إضافة إلى الضغط النفسي الواقع عليهن .
هذا ويقوم المركز بالتخطيط لرحلة ترفيهية للنساء من أجل المساهمة في تخفيف الضغط النفسي و الأعباء الحياتية اليومية الملقاه على عاتقها .