القدس- معا- أجبرت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، عائلة زيادة، على هدم منزلها القائم منذ عام 1963.
منزل عائلة زيادة يقع وسط مستوطنة "جيلو"، حيث تقام الوحدات الاستيطانية، وتتوسع المستوطنة وتشق الشوارع لربط المستوطنات، على حساب السكان وأهالي المنطقة.
الحاج عزات زيادة قال:" قبل حوالي أسبوعين قمنا بهدم شقة نجلي وإضافة لمنزلي بحجة "البناء دون ترخيص/ بناء جديد"، أما اليوم فنحن نقوم بهدم المنزل القائم منذ حوالي عام 1963، ونعيش فيه منذ 27 عاماً."
وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت قبل حوالي أسبوع المنزل، وطالبتهم بهدم المنزل الآخر، بحجة أن قرار الهدم على البناء الجديد والقديم، فتوجهت العائلة للبلدية لتجميد القرار لكن رفض طلبهم، فتوجهت الى المحكمة العليا، وأقرت الأخيرة قرار البلدية، وأمرت بتنفيذ الهدم الفوري".
وأضاف زيادة:" لا خيار أمامنا سوى الهدم بأيدينا، لكني سأبقى في الأرض، سنضع الخيمة مكان المنزل، لا مأوى لنا بعد اليوم، فعندما هدم ابني الأسبوع الماضي منزله انتقل مع زوجته وأطفاله الثلاثة إلى منزلي، أما اليوم فلا خيار أمامنا".
وطالب زيادة من صاحب الأرض توفير الأوراق اللازمة لحماية الأرض وعدم مصادرتها، وحماية وجودهم فيها.
وأضاف زيادة:" 27 عاماً وأنا في هذا المنزل، قمت بتصليحه وتمديد الماء والكهرباء إلى المنطقة، وبثوان يهدم هذا المكان، لافتا أن البلدية تهدد بهدم ما على الأرض من بناء".
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت العائلة أن الهدم يهدف لشق شارع في المنقطة.