طولكرم - معا- أكد رئيس الغرفة التجارية في محافظة طولكرم إبراهيم أبو حسيب على ضرورة التحرك لحل مشكلة الكهرباء، لما لها من تأثير على القطاع الاقتصادي في المحافظة.
وأضاف أبو حسيب خلال حديثه لبرنامج "نَوَّر الملح" عبر راديو كل الناس وفضائية معاً والذي تقدمه الإعلامية لما أبو زينة، أضاف قائلاً: "من حق المواطن الكرمي أن يتزود بالتيار الكهربائي كأي مواطن آخر، ونحن نسعى مع الجهات الشريكة للضغط في سبيل حل هذه المشكلة العالقة منذ سنوات والتي أثرت بشكل كبير على الاستثمارات القائمة أو الجديدة في المحافظة، في الوقت الذي يسعى فيه الجميع لمضاعفة الجهود للتخفيف من تأثيرات جائحة كورونا على الاقتصاد".
واستهجن أبو حسيب ما وصلت إليه المحافظة بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك بسبب مشكلة التيار الكهربائي حيث تضطر بلدية طولكرم إلى قطع إنارة الشوارع ليلاً للتخفيف من ضغط الأحمال الزائدة على الكهرباء، مما يؤثر على حركة المواطنين وتسوقهم في الوقت الذي من المفترض أن تشهد فيه الأسواق حركة نشطة للمواطنين.
وشدد أبو حسيب على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه مشكلة الكهرباء في طولكرم خصوصاً أن ما تم تزويده من أمبيرات للمحافظة لم يكن كافياً ولا يفي باحتياجات المواطنين.
وأضاف أبو حسيب أن من حق كافة القطاعات في طولكرم أن تتزود بالكهرباء لتتمكن من ممارسة عملها كباقي المحافظات .
ونوه أبو حسيب أن سلطة الطاقة من تتحمل المسؤولية الأكبر في حل هذه المشكلة مضيفاً:" ليس من المعقول أنه ومن سنوات عديدة من التوسع والتمدد العمراني أن تبقى طولكرم على نفس القدرة المزودة فيها".
وأضاف أبو حسيب قائلاً، "خاطبنا سيادة الرئيس محمود عباس قبل عدة أيام من خلال رسالة تضمنت الكثير من النقاط والمشاكل التي تعاني منها محافظة طولكرم، والتي لا تقتصر على مشكلة الكهرباء، وإنما تمتد لتطال قطاعات مختلفة منها القطاع الصحي وعدم تشغيل مشفى عتيل كمشفى حكومي ثان في المحافظة بقرار رئاسي، بالإضافة إلى قطاع التعليم متمثلاً بجامعتي خضوري والقدس المفتوحة وغيرها من المشاريع التي لم يتم إنجازها في المحافظة بالرغم من الوعودات المتكررة".