السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"لجنة الإصلاح" تبحث سبل تطوير سياسات التعليم العالي

نشر بتاريخ: 14/07/2021 ( آخر تحديث: 14/07/2021 الساعة: 21:37 )
"لجنة الإصلاح" تبحث سبل تطوير سياسات التعليم العالي


رام الله - معا- عقدت لجنة خبراء إصلاح التعليم العالي اجتماعها، اليوم، برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، وبمشاركة ممثل بعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي للتعليم العالي (إيراسموس بلس) د. نضال جيوسي، وذلك لبحث تطوير سياسات قطاع التعليم العالي في فلسطين وتحديث نُظمه.
وفي هذا السياق، شدّد أبو مويس على أهمية التكامل بين سياسات الوزارة وتوجهاتها مع نشاطات لجنة خبراء إصلاح التعليم العالي وفعالياتها، مضيفاً "لقد ركّزنا على تقليل البطالة بالتقننة ومواكبة الحداثة بالرقمنة".
وتابع: "ركّزت الوزارة أيضاً ضمن سياساتها الشمولية على دعم البرامج الثنائية، واستحداث البرامج التقنية وبرامج الدراسات العليا، ودعم وتعزيز البحث العلمي، هذا بالإضافة لإغلاق وتجميد ودمج العديد من البرامج غير الفاعلة، وتطوير الخطط الدراسية بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي.

ودعا أبو مويس خبراء إصلاح التعليم العالي إلى تقديم مقترحات وتوصيات لتطوير هذا القطاع المهم، مؤكداً الاستعداد لدراسة هذه المقترحات والتوصيات والعمل بها لدى الوزارة.
وأضاف الوزير: "نحن في الوزارة مستعدون لدعم أية سياسات تخدم عمل اللجنة، ونشيد بنشاطات الخبراء الواعدة، خاصةً على صعيد إنشاء مركز وطني للمهارات، وتحسين مخرجات التعليم وربطها بحاجة سوق العمل من الكفايات المهنية والمهارات الحياتية".
من جانبه، ثمّن جيوسي اهتمام وزارة التعليم العالي بدعم جهود لجنة الخبراء، بما يؤكد حرص الوزارة على تنظيم وتوحيد الجهود لتطوير قطاع التعليم العالي وتحسين مخرجاته.
وأكد جيوسي أن (إيراسموس بلس) يحقق نتائج إيجابية على صعيد تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لافتاً إلى الحرص على تحقيق المزيد من الخطوات التي من شأنها تحسين جودة التعليم ومخرجاته، بما يلبي حاجة سوق العمل.
هذا، وقدّم أعضاء لجنة الخبراء عديد المداخلات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بقطاع التعليم العالي وتجويد مخرجاته، خاصةً على صعيد تعزيز ثقافة الريادة لدى الطلبة، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز البحث العلمي النوعي.
كما تخلل الاجتماع تقديم عروضات لنشاطات سينفذها خبراء التعليم العالي، بما يسهم في تعميم المعرفة والتجارب التي تم الاستفادة منها في أوروبا.