بيت لحم- معا- مع نهاية الموسم الكروي 2020-2021 بكل أحداثه وألقابه، يبدأ النقاش بشكل جدي حول المرشحين الأبرز لتحقيق جائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العام.
ومع نهاية جميع البطولات للموسم، فإن الجائزة ستعتمد بشكل كبير على الإنجازات الفردية لنجوم عالم الكرة خلال الموسم، والإنجازات التي حققوها مع فرقهم.
وبذلك ينحصر النقاش أكثر فأكثر على 5 نجوم، هم المرشحين الأبرز لتحقيق الكرة الذهبية، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في 2021، نهاية العام.
البرغوث الأرجنتيني
المرشح الأبرز الآن لتحقيق الكرة الذهبية، هو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الملقب "بالبرغوث"، والذي أصبح في ريادة الأسماء، بعد تحقيقه لقب كوبا أميركا مع منتخب الأرجنتين.
وسيساعد فرص ميسي بتحقيق الكرة الذهبية السابعة، موسمه الممتاز مع برشلونة، حيث تصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 28 هدفا.
ملك الإنجازات
المنافس الأقوى لميسي على الكرة الذهبية، هو لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو، الذي حقق أهم لقبين في عام 2021، وهما دوري أبطال أوروبا مع ناديه تشلسي الإنجليزي، وكأس أوروبا مع منتخب بلاده.
ويعتبر جورجينيو اللاعب الوحيد في أوروبا الذي نجح بتحقيق اللقبين الأكبر، وكان عنصرا مهما لكلا الفريقين في تحقيق اللقبين.
المجتهد الفرنسي
المرشح الثالث لجائزة الكرة الذهبية، هو لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي، الذي كان المرشح الأول للجائزة قبل انطلاق بطولة أوروبا، لكن خروج منتخب بلاده من دور الـ16 بطريقة غريبة أمام سويسرا، ضاءل فرصه بتحقيق الجائزة.
موسم رائع خاضه كانتي مع تشلسي، وكان النجم الأبرز في دوري أبطال أوروبا، وكل ما كان ينقصه هو تألق منتخب فرنسا في "يورو 2020"، لكن هذا لم يتحقق.
ماكينة الأهداف
المرشح الرابع هو الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي حطم جميع أرقام الأهداف هذا الموسم، فسجل 41 هدفا في الدوري الألماني، وهي أعلى نسبة تهديفية في تاريخ الدوري، وفي جميع أنحاء أوروبا خلال الموسم.
ولكن ليفاندوفسكي فشل في قيادة ناديه بايرن ميونيخ لتكرار إنجاز دوري الأبطال، كما عانى مع منتخب بلاده بولندا خلال يورو 2020، بالرغم من تألقه شخصيا وتسجيله 3 أهداف في 3 مباريات.
صاروخ ماديرا
النقاش حول "بالون دور" لا يكتمل من دون ذكر البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حقق الجائزة 5 مرات.
مكاتب المراهنات وضعت رونالدو في المركز الثالث لتحقيق الجائزة، بعد أن حقق لقب هداف الدوري الإيطالي لأول مرة خلال وجوده في يوفنتوس، وكذلك بعد تحقيقه لقب هداف بطولة كأس أوروبا، بالرغم من خروج منتخب بلاده من دور الـ16.