الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطور: بيتا أيقونة المقاومة الشعبية في حماية البيئة من الأطماع الاستيطانية

نشر بتاريخ: 15/07/2021 ( آخر تحديث: 15/07/2021 الساعة: 17:28 )
المطور: بيتا أيقونة المقاومة الشعبية في حماية البيئة من الأطماع الاستيطانية

نابلس- معا- أكد رئيس سلطة جودة البيئة أ. جميل المطور بأن بلدة بيتا تشكل تجربة فريدة متميزة في المقاومة الشعبية والتي باتت كما قال عنها السيد الرئيس محمود عباس أيقونة المقاومة الشعبية في فلسطين وقدمت الشهداء من أجل تحرير الأرض، مشيدا بالتجربة الوطنية وتضحياتهم التي نعتز بها .

وقال المطور بأننا نتطلع إلى حماية البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز زراعة الأرض لحمايتها ووقف الأطماع الاستيطانية التوسعية، ونحن في حالة اشتباك مستمر مع المحتل الإسرائيلي على الأرض والرواية.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية في بلدة بيتا جنوب نابلس اليوم الخميس، برفقة رئيس لجنة تسيير أعمال مجلس بلدي بيتا يوسف عصيدة ومدير مكتب سلطة جودة البيئة م. امجد الخراز ووفد من سلطة جودة البيئة، وأمين سر حركة فتح في بيتا منور بني شمسة، والتقى خلالها المجلس البلدي في بيتا والأهالي.

واستمع المطور خلال جلسة مع الأهالي، إلى بعض التحديات والمشاكل والقضايا المتعلقة بالواقع البيئي داخل البلدة وعن حاجتهم إلى بعض المشاريع التطويرية التي تحتاجها البلدة .

وأشار المطور بأن سلطة جودة البيئة ومن خلال طواقمها ستعمل على تصويب الوضع البيئي في البلدة ، وستبذل جهودها في دعم وتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم بالبلدة وخاصة في جبل صبيح وجبل العرمة.

وتفقد المطور في جولته بعض الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة، في مقر جمعية نساء بيتا التنمويه والتي استهدفت نساء من القرية وتناولت واقع المرأة الفلسطينية والاستدامة البيئية والاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ بعض الألعاب البيئية للأطفال.

وفي السياق ذاته، استمع المطور من رئيسة الجمعية بسيمة جاغوب عن مسيرة الجمعية وجهودها كمؤسسة نسوية في بناء قدرات النساء وتعزيز دورهن في الحياة وتحسين المستوى الاجتماعي والصحي والثقافي والاقتصادي والسياسي للنساء.

وقال المطور خلال لقائه مع أطفال المخيم الصيفي بان المخيمات الصيفية تشكل قيمة وطنية وثقافية تساهم في صقل شخصية الطفل وتعزيز الوعي الوطني البيئي لديه.

وخلال الجولة زرع المطور برفقة الوفد والأهالي عدد من أشجار الزيتون بأسماء شهداء جبل صبيح والعرمة تقديرا وتكريما لأرواحهم الذين هم مفخرة ومدرسة نضال ومشاعل الطريق إلى التحرير .

والتقى المطور خلال جولته في محيط جبل صبيح عدداً من المرابطين والجرحى وأهالي الشهداء في الجبل مشيداً بحراستهم ومرابطتهم في المنطقة وتضحياتهم في سبيل تحرير الجبل من البؤرة الاستيطانية والتي باتت تشكل نموذجاً يعمم على كافة المناطق الفلسطينية.