العدد أربعمائة وخمسة وخمسون
الخميس – الخامس عشر من تموز
إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل
الصحةُ العالمية تقولُ إن العالم يمرُّ ببدايةِ موجةٍ جديدةٍ من كورونا، وتحذِّرُ من متحوِّرِ لامبدا، ومن عواقِبَ كارثيةٍ في الشرقِ الأوسط، ومِنَ الجمعِ بين لقاحاتٍ مختلفة، وتتوقعُ أنْ تتحوَّلَ سلالةُ دلتا إلى النُّسخةِ المُهيمنةِ في العالم
أهمُّ وأبرزُ الأخبارِ المحلِّيةِ والعالمية:
📌 خلالَ أسبوع، فلسطين تسجلُ حوالي خمسَمئةٍ أربعين إصابة وستَّ وفيات، وتوقُّعاتٌ لموجةٍ جديدةٍ من الوباء نتيجةَ انتشار متحوِّرِ دلتا، وعدمِ إقبالِ المواطنين على التطعيم.
📌 العالمُ يسجلُ خلالَ أسبوع أكثرَ من أربعةِ ملايين وثلاثِمئةِ ألفِ إصابة وحوالي سبعةٍ وخمسين ألف وفاة. كما بلغت حصيلةُ الإصابات أكثرَ من مائةٍ وتسعةٍ وثمانين مليون حالة، وتجاوزت حصيلةُ الوفيات أربعةَ ملايين وسبعين ألف حالة منذُ بدءِ الجائحة.
📌 الصحة العالمية تُرجِّحُ وجودَ صلةٍ مُحتَمَلةٍ بين التهابِ القلبِ ولقاحاتِ مضادةٍ لكورونا، وشركتا فايزر وموديرنا تُعلنان أنَّ لقاحَيْهِما قد يُسببان التهابَ عضلةِ القلب والتهابَ الأغشيةِ المحيطةِ به، خاصةً عند الشباب ممن تلقَّوا جرعتين من اللقاح.
📌 بعد قرارِ رفعِ الإغلاق في بريطانيا، والارتفاعِ المُتواصلِ للإصابات والوفيات، أكثرُ من ألفِ عالمٍ بريطاني يوقِّعون رسالةً يتَّهمون فيها جونسون وحكومتَهُ بمحاولةِ إيجادِ مناعةِ القطيعِ عن طريقِ نشرِ العدوى جماهيرياً، ويطالبون بعدمِ رفعِ الإغلاق.
📌 الجمعيةُ الطبيةُ البريطانيةُ تصفُ قرارَ جونسون بأنَّه عملٌ خطيرٌ وغيرُ مسؤول، وتحذِّرُ من امتلاءِ المستشفيات بمرضى كورونا، وأمراض أخرى على قائمة الإنتظار. والكلياتُ المَلَكيةُ تدعو للاستمرارِ باتِّباعِ إجراءاتِ الإغلاقِ بما فيها ارتداءُ الكمامات.
📌 وكالةُ الأدويةِ الأمريكية ترصُدُ خطراً مُتزايِداً للإصابةِ باضطرابٍ عصبيٍّ نادر، لدى أشخاصٍ تلقّوا لقاحَ جونسون أند جونسون، والسلطاتُ الصحيةُ تعلنُ أنَّه لا حاجةَ لإعطاءِ جرعةٍ ثالثةٍ من لقاحِ فايزر.
📌 فريقٌ من العلماءِ يعلنونَ أنّهم توصلوا إلى دليلٍ قويٍّ على أنَّ مَنشأَ فيروس كورونا حيواني، وليس من صُنعِ مختبَر.
📌 الصحةُ العالمية واليونيسف تُعلنان أنَّ وباءَ كورونا أَحبَطَ عملياتِ التلقيحِ الدَّوريةِ للأطفال ضد أمراضٍ خطيرة، وحذَّرَتا من عواقبَ كارثية.
📌 دراسةٌ بريطانية تُظهِرُ أن الأشخاصَ الذين يتَّبِعون نظاماً غذائياً عالي الجودة أقلُّ عُرضةً للإصابة بكورونا وبالأمراضِ الخطيرة من أولئك الذين يتَّبعون نظاماً غذائياً منخفض الجودة.
📌 دولةُ الاحتلال تسجلُ ارتفاعاتٍ مستمرةً بالإصابات والحالات الخطرة، وتصادقُ على تقصيرِ مدةِ المكوثِ في الحجرِ الصحي لمدةِ سبعةِ أيام، شريطةَ الانتظار حتى الحصول على نتيجةِ فحصٍ سلبية، وتعلنُ نفاذَ اللقاحات.
📌 الصحةُ الفرنسية تعلنُ أنَّ الإصابات تتضاعفُ كلَّ خمسةِ أيام، وتتوقعُ أن يكونَ متحور دلتا هو الطّاغي في مجموعِ الإصابات، والبلادُ تُقرِّرُ إلزاميةَ التطعيمِ للأطقمِ الطبيةِ كافةً قبلَ منتصفِ أيلول. وهولندا تُعيدُ التوجيهَ بالعملِ من المنزلِ بعد زيادةِ الإصابات.
📌 وفاةُ أكثرِ من أربعةٍ وخمسينَ مريضاً في حريقٍ بمستشفى للعلاجِ من فيروس كورونا جنوبَ العراق، والذي أتى بعدَ ساعاتٍ من نشوبِ حريقٍ آخرَ شهدَه مقرُّ وزارةِ الصحةِ العراقيةِ في بغداد.
📌 خبيرٌ روسي يقولُ إنَّ سلوكَ الناس وموقفَهم من التطعيم هو الأساسُ في تطورِ الوضعِ الوبائي وظهورِ موجاتٍ جديدةٍ من الفيروس، وأنَّ خطرَ الإصابةِ بمحتورِ دلتا يزيد بمقدارِ الضِّعف نتيجةَ عدمِ ارتداءِ الكمامات، وأنَّ الخيارَ الأمثل للتغلُّبِ على معظمِ الأمراضِ المُعدية يتطلبُ تلقيحَ حوالي خمسةٍ وتسعين في المئة من السكان.
📌 قفزة قياسية في إصابات كورونا في جنوب شرق آسيا مع انتشار سلالة دلتا، وتايلاند تُعيدُ فرضَ قيودٍ صارمةٍ بسببِ تفشِّي الوباء، وإصابةُ أكثرِ من ستِّمئةِ عاملٍ طبَّيٍّ بعد تلقِّيهم جرعتَيْ لقاح سينوفاك.
📌 متحَوِّرُ دلتا يسيطرُ على ثمانين في المئة من الإصابات في الأردن، والصحةُ تُحذِّرُ من تَفَشٍ جديدٍ للفيروس. والصحةُ التونسية تعلنُ انهيارَ المنظومةِ الصحية في البلاد، وتسجلُ أعلى حصيلةِ وفياتٍ بكورونا في المنطقةِ العربية والقارةِ الإفريقية.