بيت لحم- معا- أطلق ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن اسم "قصة العام" على فضيحة استخدام الوكالات الحكومية برمجيات طورتها مجموعة "NSO" الإسرائيلية للتجسس على النشطاء والمراسلين في جميع أنحاء العالم.
وفقًا لتقرير أجراه سبعة عشر إعلاميًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ودول أخرى، تم استخدام برنامج "Pegasus" التابع لمجموعة "NSO" لاختراق الهواتف الذكية التي تخص نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين ومدراء الأعمال وحتى سيدات مقربات من الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية باسطنبول في أكتوبر 2018.
وكتب سنودن على تويتر "توقف عما تفعله واقرأ هذا. هذا التسريب سيكون قصة العام"، مضيفًا أن الشركة الإسرائيلية "يجب أن تتحمل المسؤولية الجنائية المباشرة عن مقتل واعتقال من استهدفتهم الشبكة الرقمية. النواقل المتطورة التي تبيعها، ليس لها استخدام مشروع".
وتعقيبا على ذلك، رفضت مجموعة "NSO" بالفعل المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام ووصفتها بأنها "نظريات غير مؤكدة"، بينما شككت في مصداقية مصادر التحقيق.