بيت لحم-معا- اعتقلت السلطات الأمريكية، الملياردير توماس باراك، صديق الرئيس السابق دونالد ترامب بتهم من بينها ممارسة ضغوط بشكل غير قانوني لصالح جهات أجنبية وعرقلة سير العدالة. حسب ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء.
ووُجهت إلى باراك اتهامات بتعزيز مصالح دولة الإمارات في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وفق وكالة “رويترز” للأنباء، فإن باراك متهم أيضاً بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي خلال مقابلة حول تعاملاته مع الإمارات.
ولعب توماس باراك حسب وثيقة الادعاء العام الأمريكي، دوراً كبيراً في ترتيب مقابلة بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 14 مارس 2017.
في السياق نفسه، ذكرت شبكة “CNN” الأمريكية، أنه بحسب لائحة الاتهام، فقد اتهم باراك إلى جانب شخصين آخرين هما الأمريكي ماثيو غرايمز من كولورادو، وراشد سلطان راشد الملك الشحي، وهو مواطن إماراتي.
وفق المصدر نفسه، فإن الشخصيات المذكورة ستتابع كذلك بتهم تقديم معلومات استخبارية إلى الإمارات العربية المتحدة.
بحسب الاتهامات، كان باراك على اتصال مباشر وغير مباشر بالقيادة الإماراتية العليا.
حسب الشبكة الأمريكية، فإنه من المقرر أن يتم استدعاء باراك وغرايمز في لوس أنجلوس، وفقاً لوزارة العدل، بينما لم يتم القبض على الشاهي.
في السياق نفسه، قال المدعون إنه بعد ثلاثة أيام من استجوابه من قبل عملاء اتحاديين في أبريل/ نيسان 2018، فر الشاهي من الولايات المتحدة ولم يعد.