الخليل-معا- قرر الاسير المدافع عن حقوق الانسان محمد الزغير انهاء اضرابه عن الطعام بعد حصوله على قرار جوهري من محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر بانهاء اعتقاله الاداري في تاريخ 13/10/2021.
وقد دخل الاسير الزغير اضرابا مفتوحا عن الطعام قبل 11 يوما رفضا لاعتقاله الاداري وهذه المرة الثانية لاضرابه عن الطعام خلال فترة اعتقاله الاداري الممتد منذ ١٥ شهرا.
ومثل الاسير الزغير المحامية ريهام نصرة من الداخل المحتل ، وفشلت جميع القضايا امام المحاكم العسكرية وتعنت الاحتلال للافراج عنه او تحديد موعد نهاية اعتقاله الاداري، ورفضت المحكمة العليا في دولة الاحتلال عدة التماسات للافراج عنه وانهاء اعتقاله الاداري بعد خوضه اضرابين عن الطعام الاول لمدة ٢٠ يوما والثاني لمدة ١١ يوما.
وقال المهندس عيسى عمرو منسق حملة الافراج عن الناشط محمد الزغير، ان ادارة السجن ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي عزلت الاسير محمد الزغير ومنعت المحامين من زيارته للوقوف على وضعه الصحي ، ولكن ممثلوا سجن النقب الصحراوي بمساعدة محامية الاسير وبالتنسيق مع حملة الافراج عنه استطاعوا انتزاع قرار مهم بتحديد مدة اعتقاله الاداري والحصول على قرار جوهري بانهاء اعتقاله الاداري واصرت المحامية ريهام نصرة بالحصول على اوراق ثبوتية من محكمة الاحتلال والنيابة تجنبا لعدم التزام الاحتلال مثل المرة السابقة، حيث اخل الاحتلال بالاتفاق السابق مع ممثلي سجن النقب الصحراوي.
والناشط محمد الزغير ٣٤ عاما مدافع عن حقوق الانسان واسير محرر امضى ٥٢ شهرا في سجون الاحتلال الاسرائيلي حتى الان و متزوج ولديه ٣ اطفال اكبرهم براء ٧ سنوات واصغرهم يافا عمرها عامين ، من سكان مدينة الخليل، وهو من اهم قيادات تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل والمتحدث باسمه، ومن مؤسسي الحراك العمالي في محافظة الخليل الذي نجح بانهاء واسقاط قانون الضمان الاجتماعي، ومن اصحاب فكرة الفجر العظيم ومجموعة ابناء الخليل الذين عملوا على تشجيع المواطنين لصلاة الفجر في المسجد الابراهيمي وانتشرت الفكره في فلسطين وفي العالم ، وتوقفت بسبب جائحة كورونا.