قلقيلية- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم، من خلال الإدارة العامة للنشاطات الطلابية، اليوم، فعاليات المخيمات الصيفية تحت عنوان: "القدس لنا والبيت لنا"، وذلك من قلب مدرسة بنات جينصافوط الثانوية بمديرية تربية قلقيلية.
جاء ذلك بمشاركة؛ محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ومدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير عام تربية قلقيلية أمين عواد، ومدير النشاط الرياضي والعمل الاجتماعي عارف عصايرة، ورئيس مجلس قروي جينصافوط عيد عبد الرازق، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية ومجالس أولياء الأمور والأسرة التربوية.
وفي هذا السياق، نقل المحافظ رواجبة تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين، مشيراً إلى أن اختيار بلدة جينصافوط لانطلاق المخيمات الصيفية في الوطن، يحمل عدة دلالات ورسائل من أهمها صمودها في وجه الاستيطان، لافتاً إلى التاريخ العريق لهذه البلدة على مدار أعوام طوال في النضال والانتماء الوطني.
وأكد رواجبة دور هذه المخيمات في تجذير الثقافة الوطنية لدى الطلبة؛ كونها تعطي مساحة من أجل التعبير عن الذات وتعزز الثقة بالنفس كما تفجر المواهب لدى الطلبة.
بدوره، نقل أبو جاموس تحيات وزير التربية أ.د مروان عورتاني للحضور والمشاركين، مشيداً بجهود كافة القائمين على هذه المخيمات التي تتزامن مع عدة نشاطات طلابية تُشرف عليها "التربية"، موجهاً رسالة للطلبة قال فيها: "إن رسالة التربية ستقدم على أكمل وجه من خلال نشاطات المخيمات الصيفية".
وشدد أبو جاموس على أن الوزارة تسعى جاهدةً؛ لتكون مخرجات هذه الأندية والمخيمات هي جزء من رسالتها؛ لتعزيز الثقافة الوطنية، وترسيخ القيم لدى الناشئة، والتركيز على تطبيق خطة الفاقد التعليمي في المخيمات الصيفية، وخلق فضاء ترفيهي ثقافي توعوي للطلبة، معبراً عن شكره للشركاء في تنفيذ المخيمات الصيفية لهذا العام؛ خاصاً بالذكر شركة جوال واتحاد الشطرنج ومجالس أولياء الأمور.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عواد إلى أهمية المخيمات الصيفية في بناء القيم الوطنية للطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية وصقلها، مشيداً بجهود المجتمع المحلي ومجلس أولياء الأمور في مدرسة بنات جينصافوط الثانوية والمؤسسات الداعمة للمخيم الصيفي.
وقد تخلل حفل افتتاح المخيمات الصيفية فعاليات ثقافية وفنية وطنية نفذتها طالبات مدرسة بنات جينصافوط الثانوية.