السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة كشافة تراسنطة تختتم مخيمها الكشفي "حتماً سنبقى"

نشر بتاريخ: 27/07/2021 ( آخر تحديث: 27/07/2021 الساعة: 16:33 )
مجموعة كشافة تراسنطة تختتم مخيمها الكشفي "حتماً سنبقى"

بيت لحم- معا- اختتمت مجموعة كشافة تراسنطة – نسور المهد يوم أمس الأحد 25/7/2021 مخيمها الكشفي الذي أُقيمَ في حقل الرعاة بيت ساحور وشاركَ فيه أكثر من مائتي فرد من جميع أقسام المجموعة.


حضر حفل الختام محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد ورئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان والمرشد الروحي للمجموعة الأب رامي عساكرية وأمين عام جمعية الكشافة الفلسطينية القائد معتز صايج وأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة ورؤساء الأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم وجمع غفير من أهالي المشاركين.
ابتدأ الحفل بقراءةٍ من الإنجيل المقدسة قرأتها القائدة مريانا شاهين تلاها النشيد الوطني الفلسطيني، ومن ثمّ رحّب قائد المجموعة جورج قنواتي بالحضور، شاكراً جَميع من دعموا المخيم ليخرج بصورة تليق بإسم المجموعة.
وأشارَ إلى الفعاليات والنشاطات المتعددة التي اشتملها المخيم، ومنها الميدان العسكري الذي نفّذّ فيه المشاركون تدريبات عسكرية، ورحلة خلوية إلى جبال بيت لحم الشرقية القريبة من دير مار سابا وقضاء ليلة في تلك المنطقة، ومحاضرات دينية وكشفية ووطنية، وأعلنَ عن مشروعٍ لتغيير الزي الرسمي للمجموعة قريباً بتمويل من فخامة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وتحدّث عن إنجازات المجموعة خلال الفترة الماضية ومن ضمنها إعادة ترميم العرين بدعمٍ من البعثة البابوية.
وشكرَ قائد المخيم روني فاخوري على جهوده في متابعة كافة تفاصيل المخيم، والقادة البير جدعون وسوزي مسلم على تحضير الطعام والإشراف على المطبخ الذي اشتملَ على منتوجات فلسطينية فقط بدعم من شركة سنيورة وشركة ألبان حمودة والمخبز الذهبي، وجَميع مَن تَعِبَ ليخرج المخيم بهذه الصورة.
أما عطوفة محافظ بيت لحم فقد شكر المشاركين في المخيم الّذينَ يمثّلون مجموعة يلمع اسمها في سماء بيت لحم وفلسطين، وأعربَ عن شكره وافتخاره بهذا المخيم والإنجاز والقدرة الكبيرة للقائمين عليه مما يعزز الصمود والثبات على هذه الأرض. وأشارَ إلى العبء الكبير الذي يقوم به الكشافة في خدمة الوطن والإنسانية، وحيّا قادة المخيم الّذين يزرعون الوطنية الفلسطينية في نفوس الأفراد المشاركين، وأكّد على دور الكشفية في بناءَ القادة الذّين يعتزّ الجميع ببطولاتهم ودورهم التاريخي.
وأعرب رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان عن سعادته وافتخاره برؤية انجازات الشباب والشابات المشاركين في المخيم، مستذكراً تاريخ المجموعة منذ تأسيسها عام 1932 والخدمات الجليلة التي تقدّمها للحركة الكشفية والمجتمع المحلي، مؤكّداً على أنّ الكشفية تربية وسلوك ومبدأ، وحثّ الشباب على الافتخار دوماً بانتمائهم لهذه الحركة، وطالب القيادات الكشفية بضرورة تعزيز روح الكشاف لدى الأفراد وجعل الكشفية انعكاساً للمباديء السامية التي تحملها.
أما أمين عام جمعية الكشافة القائد معتز صايج فقد هنّأَ المجموعة على هذا الإنجاز، وقدرتها على تنظيم المخيم بكفاءة ومعنوية عالية بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها الوطن، مما يدلّ على الانتماء والعقيدة الكشفية والوطنية، والتي تجلّت أيضاً في اسم المخيم "حتماً سنبقى" وشعاره.
القائدة لميتا جقمان من ناحيتها قرأت كلمة المشاركين في المخيم، استذكرت فيها اعمال بناء المخيم من بداياته والنشاطات التي تمّ تنفيذها وساهمت في صقل شخصية المشاركين، والأعمال الريادية التي أبدعتها أيديهم، مما أخرجَ المخيم بشكلٍ يليق بتاريخ المجموعة، وأكّدت على انتماء الأفراد لمجموعتهم، وافتخارهم واعتزازهم بهذا الانتماء، داعية جميع الشباب والشابات للانضمام للمجموعة والاستفادة من هذه الخبرة المميزة.
واشتمل الحفل على تكريم قائد المجموعة السابق جوني أبو عياش لدوره الهام في رفعة المجموعة وصقل شخصية أفرادها، والأخت لارا حجازين التي كان لها بصمة مهمة في قسم الأشبال والزهرات وستغادر قريباً إلى الأردن، وكذلك فقرة غنائية من أداء الزهرة جراسييلا معمّر وفقرة دبكة شعبية من أداء قسم المرشدات.
كما تمّ توزيع أدرع التقدير لجمَيع الأشخاص والمؤسسات الّذينَ دعموا المجموعة خلال فترة المخيم والفترة الماضية، وكذلك توزيع الأدرع على أفضل الأفراد والسداسيات والطلائع خلال فترة المخيم.
وفي النهاية، التلفّ الحضور حول سارية العَلَم التي تشتمل على شعار المخيم حيث تمّ إنزال العلم وأداء أغنية "هيّا إلى اللقاء غداً".
يُذكر أنّ المخيم استمرّ للفترة ما بين 15 حتى 25 تموز لجميع أقسام المجموعة، واشتمل على نشاطات وفعاليات عديدة تصقل الأفراد وتبني شخصيتهم.

مجموعة كشافة تراسنطة تختتم مخيمها الكشفي "حتماً سنبقى"
مجموعة كشافة تراسنطة تختتم مخيمها الكشفي "حتماً سنبقى"