غزة- معا- بحث علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين مع وفد من مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية مشاكل قطاع غزة الاقتصادية والانسانية وعوائق عملية إعادة الإعمار وضرورة تعويض القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال زيارة نفذها الوفد الممثل بالملحق التجاري أورست توكاتش، والثقافي دانييلا سفيرسيك إلى مقر الجمعية، وناقش الطرفان التدخلات المطلوبة من الاتحاد الأوروبي للتحسين من الأوضاع في قطاع غزة في ظل الأثار الكارثية التي خلفتها الحروب الإسرائيلية والحصار.
وأكد الحايك على ضرورة معالجة أثار العدوان الأخير والبدء بعمليات الإعمار وإنهاء سياسات تشديد الحصار على المعابر لما تشكله من أهمية قصوى في الوقت الحالي للحد من تعمق الأزمات في غزة.
وشدد الحايك أن الاتحاد الاوروبي مطالب بلعب دور فاعل في ملف إعادة الإعمار وتخفيف الحصار من خلال الضغط على الجانب الاسرائيلي للسماح بإدخال مواد الإعمار وفتح المعابر أمام جميع أصناف البضائع والمواد الخام، وتسريع وصول أموال المانحين بما يضمن تسريع إعادة الاعمار وإنعاش الاقتصاد في غزة.
وأشار الحايك إلى أهمية صرف التعويضات للقطاعات المتضررة وإيجاد برامج داعمة للقطاع الخاص بما يمكنه من ممارسة دوره الطبيعي في التنمية الاقتصادية والحد من مشكلتي البطالة والفقر.
بدوره أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كوهن فون بورغسدورف على أهمية البدء بعملية إعمار سريعة في قطاع غزة.
وشدد بورغسدورف على استعداد الاتحاد للعمل مع جميع الأطراف للتحسين من الأوضاع في غزة بما يمكن السكان من العيش باستقرار وسلام.
وأشار إلى مساعي يبذلها الاتحاد الأوروبي لمساعدة الشعب الفلسطيني في شتى المجالات ورفع الحصار عن غزة وتسريع الإعمار وضمان وصول المساعدات.