غزة- معا- أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس في ذكرى اختفاء الضابط الاسرائيلي "هدار جولدن"، خلال معارك اليوم الـ 26 من عدوان العام 2014، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة أنها لن تقدم أية معلومات حول مصير جنود الاحتلال الا بأثمان واضحة.
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب في بيان صحفي: "لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها".
وأضاف الناطق :"وفي هذه الذكرى يتجدد أمل الأسرى بكتائب القسام، وبما تخبئه وحدة الظل في صندوقها الأسود من معلومات حول جنودٍ يجهل العدو مصيرهم، في وقتٍ تتعالى فيه أصوات عائلات الجنود الأسرى أمام حكومتهم الكاذبة، في محاولة لمعرفة معلومة صغيرة عن أبنائهم، ولكن أنّى لهم ذلك، إلا بدفع الثمن".
وكشفت كتائب القسام بعد عام من العملية بأن جيش الاحتلال سحب جثة أحد مجاهدي القسام الذي كان يرتدي زياً عسكرياً مماثلاً للجيش ، وهو الشهيد وليد مسعود، أحد أفراد المجموعة التي اشتبكت مع جنود العدو شرق رفح.
وأكدت أن الاحتلال سحب جثة الشهيد مسعود، على أنه الضابط "هدار جولدن" ولذلك تأخر ساعتين بالرد.
وأوضحت أن الاحتلال لا يجرؤ أن يخبر العالم عن سبب تأخره بالهجوم ساعتين بعد عملية الأسر، مشيرة إلى عدم دخول جنود الاحتلال للنفق المستعمل في العملية خلال معركة العصف المأكول.
وقالت الكتائب في ذلك الوقت، بأن الاتصال انقطع مع المجموعة التي شاركت في عملية رفح خلال الحرب وخلال العملية، مطالبةً العدو أن يخبر الإعلام وجمهوره ماحدث في رفح.