طهران- معا- أدى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، اليمين الدستورية الخميس، خلفاً للرئيس السابق حسن روحاني.
ويعتقد أن رئيسي سيؤسس لمعسكر محافظ في جميع المؤسسات الإيرانية، خلافاً لروحاني الذي كان يعد أكثر إعتدالاً، والذي تم خلال فترة حكمه توقيع الإتفاق النووي.
ويواجه رئيسي العديد من التحديات على المستوى المحلي والدولي، حيث يواجه تحديات وغضب شعبي على الحالة الإقتصادية المتردية بالبلاد، بالإضافة لتوترات إقليمية، وإستمرار المفاوضات في فيينا مع الولايات المتحدة بشأن العودة للإتفاق النووي.
في الأشهر الأخيرة ، اندلعت عدة احتجاجات في مراكز مختلفة في إيران ، جراء نقص المياه والكهرباء والمطالبة بتحسين الأجور، وتصاعدت حدة التوترات بعد أن قتلت قوى الأمن عدداً من المتظاهرين.
رئيسي يخضع لعقوبات أمريكية لإتهامه بإعدام آلاف المعارضين في أواخر الثمانينيات، وكان يلقب بـ "الجزار والجلاد".
وشاركت العديد من الوفود الرسمية الأجنبية والعربية في مراسم التعيين، منهم رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، والرئیس العراقي، برهم صالح، والرئيس الافغاني، محمد اشرف غني، ونيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان، وإسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من حركة حماس، ونائب امين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم.
بالإضافة لرئيس الوزراء الأرمني، ورئيس الوزراء الجزائري، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيسة البرلمان الأذربيجاني، ورئيس البرلمان التركي، ووزير الخارجية الكويتي، ورئيس البرلمان السوري، كما شارك وزير خارجية نيكاراغوا ورئيس البرلمان الأوزبكي ونظيره من النيجر ورئيس مجلس الشيوخ الباكستاني ونائب الرئيس الفنزويلي ونائب وزير الخارجية لكوريا الجنوبية، والمندوب الخاص لبابا الفاتيكان.
كما شارك وفدا من المملكة العربية السعودية، وحضر الدبلوماسي الأوروبي، إنريكي مورا، الذي يتولى مهمة التسهيل في المباحثات النووية في فيينا.
وذكر المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني أمس الأربعاء أن 115 مندوب من 73 دولة سوف يشاركون في حفل أداء القسم الرئاسي.. بينهم 10 رؤساء دول ، 20 من رؤساء البرلمانات ، 11 وزير خارجية و 10 وزراء و 11مندوبا من مؤسسات دولية و إقليمية.