الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جريدة المواطن الجزائرية تنشر عددًا خاصًا بالفقيدة الشابة سهى جرار

نشر بتاريخ: 06/08/2021 ( آخر تحديث: 06/08/2021 الساعة: 16:00 )
جريدة المواطن الجزائرية تنشر عددًا خاصًا بالفقيدة الشابة سهى جرار

غزة- معا -أصدرت جريدة "المواطن الجزائرية" نشرةً إلكترونية وعددًا خاصًا من مجلتها بعنوان "وداعًا سهى" تكريمًا لروح الراحلة الشابة سهى جرار ابنة الأسيرة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب "خالدة جرار".
وتضمَّن العدد الذي أعدَّ وأشرف عليه خالد صالح سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة، والمكون من 16 صفحة أغلب ما كُتب من تقارير ومقالات وبيانات وتصريحات عن الفقيدة، وغلاف المجلة ستجدُ لوحةً فنية رائعة لصورة فيها ابنتا الأسيرة خالدة (يافا وسهى) تحضتنا، بعد لقاءٍ قصير مع أمهنْ في إحدى جلسات المحاكمة.
وافتتحُت المجلة بمقال الكاتب والصحفى جلال نشوان بكلمات من الواقع المثقل بالمعاناة، وعذابات المعتقلات وركام الألم والحنين لرؤية سهى التي غادرت وهي تتوق لرؤية أمها، حيث يُصوِّر في المقال الأسيرة خالدة وهي ترسل رسائل لابنتها الفقيدة.

في حين، كتب المحامي وصديق الأسرى حسن عبادي عن زيارته للأسيرة خالدة جرار بعد تشييع جثمان ابنتها سهى مقال بعنوان "أودعكِ بوردة"، تلاهُ مقالة تحمل عنوان "موت سها" لزعل أبو رقطي، فيما كتبت الدكتورة فدوى البرغوثي مقال بعنوان سهى بنت حساسة وحنونة تكلمت فيه عن مواقف شخصية للفقيدة سهى جرار وطيب قلبها واحساسها بالناس، أما الكاتب الدكتور حسن عبدلله فقد نشر مقالًا وصف فيه حال الأب وحمل عنوان دموع غسان جرار نزفت دمًا في وداع سهى، وعن هيئة شؤون الأسرى والمحررين كتب ثائر شريتح مقالا بعنوان سهى جرار..لا تتركي وردة أمك خالدة، وكان للفنان التشكيلي محمود البوليس مشاركة فقد كتب مقالة بعنوان فوق الجراح جراح..وطني يا وجع القلوب، أما محمد عارف مشه فقد كتب مقالًا بعنوان خالدة جرار..نقطة ومن أول السطر.
وساهم وزير المكتبة الوطنية الدكتور عيسى قراقع الذي تطرق في مقاله "الأسيرة خالدة جرار في رام الله" لوضع الأسيرة جرار بشكلٍ خاص والأسيرات بشكل عام، فيما كتب عمر الغول مقالًا بعنوان "الموت المُفجع"، وكتبت وسام أبو سلطان المختصة القانونية في هيئة شؤون الأسرى مقالًا حمل عنوان "ما بين الأسير أبو جابر والأسيرة خالدة جرار...لغة الوجع والألم وحكاية الصمود"، وكتب باسم برهوم مقالًا بعنوان "خالدة جرار..قلوبنا معك"، وأيضًا خالد فراج كتب مقالًا بعنوان "حرموني من وداعكِ بقبلة أودعكِ بوردة"، أما نزار التميمي كان مقاله بعنوان "سهى جرار..لم تمتْ موتًا طبيعيًا"،أما الكاتب الكبير زياد خداش كتب خاطرة خاصة بعنوان "أب من فلسطين وابنتاه أمام الأم في قفص التهمة الجاهزة (حب فلسطين)"، وآخر المقالات في المجلة كانت بقلم الدكتور جواد بولس التي حملت عنوان "سهى جرار..رحيل مفزع في زمن الشر العادي"
وحمل العدد العديد من التصريحات لعدة جهات مختلفة منها "لجنة الأسرى للجبهة الشعبية، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، ونادي الأسير" استنكروا فيها عدم سماح سلطات الاحتلال للأسيرة خالدة جرار بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها الفقيدة سهى واصفين ذلك بجريمة مركبة وسياسة انتقامية.
واشتمل العدد نعي العديد من الأحزاب الفلسطينة والمؤسسات الحقوقية الفقيدة سهى جرار مقدمين فيها التعازي الحارة لوالدتها كان أهمها نعي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ومنظمة فرع السجون وتعزيتهم لرفيقتهم الأسيرة جرار، ونذكر منها أيضًا تعزية الحركة الأسيرة ومؤسسات الأسرى، والجبهة الديمقراطية ونعي باسم التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وتعزية الدكتور عبد الناصر فروانة.
وكانت القصائد الشعرية حاضرة في هذا العدد الخاص حيث كتبت الأسيرة المحررة دعاء الجيوسي قصيدة خاصة بعنوان "رحيل الياسمين"، وكتبت الأديبة قمر عبد الرحمن قصيدة تحمل عنوان "نملكُ وطنًا ونشعرُ باليتم القاسي".
وفي ثنايا العدد كُتبت العديد من التقارير التي تحدثت عن سهى وحياتها ووضع الأسيرة خالدة جرار وفقدانها لابنتها.


ونقل العدد خبر اتصال الرئيس محمود عباس بوالد الفقيدة سهى، غسان جرار وتعزيته، وأخيرًا اُختتمت المجلة برسالة الأسيرة خالدة جرار الشهيرة لابنتها بعد وفاتها.