انتخاب رفعت صباح عضوا في اللجنة السياسية الدولية الخاصة بمتابعة اجندة التعليم

رام الله - معا - اعيد انتخاب رفعت صباح مدير عام مركز ابداع بصفته رئيسا للحملة العالمية للتعليم للمرة الثانية عضوا في اللجنة السياسية رفيعة المستوى للهدف الرابع لمتابعة اجندة التعليم في المرحلة القادمة.

وتعتبر هذه اللجنة هي اعلى لجنة سياسية دولية والمسؤولة عن متباعة والتاكد من علمية الاسراع في تحقيق الهدف الرابع الخاص بالتعليم في العالم.

وقد اعيد انتخاب الصباح بالاجماع من قبل المجموعة الاستشارية الدولية للمنظمات غير الحكومية في العالم.

ويذكر ان النقاشات الاخيرة التي جرت في جميع انحاء العالم لتقييم اداء االجنة التنسيقية السابقة افضت الى ضرورة تشكيل وصياغة ادوار ومهما متعددة وجديدة للجنة التنسيقية بحيث اصبح هناك لجنة سياسية رفيعة المستوى اضافة الى لجنة تقنية للمساندة التربوية والفكرية.

يشار الى ان الصباح انتخب عضوا للجنة التنسيقية بصيغتها القديمة منذ سنتين
‏لهذا فان التصور الجديد المقترح لتقوية اللجنة التنسيقية يسعى إلى تقديم الدعم المناسب للمناصرة على المستوى الدولي وتعزيز الارادة السياسية للدول اتجاه تحقيق الهدف الرابع و تطوير آليات وتعزيز نتائج الرقابة والمسألة وكذلك توفير التمويل الكافي للتعليم إلى جانب مشاركة المعلومات و إيجاد سياسات مؤثرة وعملية وكذلك دعم وبناء القدرات وتقوية الأنظمة التعليمية لمختلف الدول .

كما يسعى التصور الجديد لهذه اللجنة من تعزيز صياغة السياسات القائمة على الأدلة وتنفيذها - توفير قيادة دولية تعزز السياسات في سياق التنسيق العالمي من اجل القدرة للتوصية بالإجراءات ذات الأولوية لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وذالك بناءً على الأدلة والمعرفة والدروس حول التغلب على الاختناقات في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة و تعزيز الاستخدام الفعال للأدلة لصنع السياسات المناسبة واستراتيجيات التنفيذ على المستوى القطري.

وكذتالك لرصد التقدم وتحسين توافر / استخدام البيانات -و متابعة ترتيبات الرصد والمتابعة والمراجعة لهدف التنمية المستدامة الرابع - جدول أعمال التعليم 2030 مع المساعدة في محاسبة جميع الشركاء المعنيين على التزاماتهم. وتطوير ومتابعة استراتيجيات الدعوة على أساس المعايير الوطنية والإقليمية المبلغ عنها ، وإنشاء مرصد عالمي للتعليم.

وكذالك دفع تعبئة التمويل وتحسين المواءمة - الدعوة إلى تعبئة تمويل التعليم المحلي والدولي واستخدامه بشكل أفضل لدعم الأولويات المتفق عليها ، من خلال تحفيز الالتزامات المتجددة ، والدفع نحو مزيد من التنسيق والمواءمة ، وتأييد مصادر التمويل المبتكرة ، وتعزيز الكفاءة والإنصاف في الإنفاق على التعليم.
وكان المنتدى العالمي للتعليم 2020 دعا على وجه التحديد إلى عملية تشاوردولية واسعة النطاق و متعددة لاصحاب المصلحة "لوضع اقتراح لتعزيز اللجنة التوجيهية لأهداف التنمية المستدامة - التعليم 2030 لتكون قادرة على توجيه وتنسيق آلية التعاون التعليمي العالمي بشكل فعال بما يتماشى مع إطار عمل التعليم 2030 .

وفي سياق ما بعد كوفيد يُنظر إلى اللجنة السياسية على أنها تتمتع بصلاحيات ذات صلة وهامة).