القدس- معا- اختتمت مفوضية كشافة ومرشدات محافظة القدس، فعاليات الدراسة الابتدائية للشارة الخشبية، التي نظمتها بالتعاون مع جمعية الكشافة الفلسطينية في مقر مفوضية كشافة محافظة القدس- عناتا، في الفترة من ١٣- ١٤/٨/٢٠٢١، بحضور "55" مشاركا ومشاركة ، من جميع المجموعات الكشفية المقدسية، ومشاركين من مجموعات كشفية تابعة لمفوضية بيت لحم.
وقد اقيم حفل الختام مساء السبت بحضور اعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الكشافة الفلسطينية ماهر الساحلية ، محمد ابو صوي واريج فراح ورئيس مفوضية كشافة ومرشدات محافظة القدس القائد ماهر محيسن ، والقائدات والقادة :محمود أبو خليل، عبدالله كنعان، بلال خنافسة، منير شلبي، جلال طه، محمد شهوان، مفيد البرق، شادية ذياب، وعبير مشعل.
وقد التقى اعلام جمعية الكشافة مع رئيس مفوضية كشافة ومرشدات محافظة القدس، وقائد الدورة الابتدائية للشارة الخشبية، ماهر محيسن الذي قال :
سميت هذه الدراسة بدورة "الصمود " ونظرا لعمر الكشافة اليوم وهو ١٠٩ سنوات، فمن المهم والضروري خلق جيل مؤهل لحمل هذه المسيرة، جيل صالح لخدمة مجتمعه، جيل يجب تعليمه أسس الحركة الكشفية العربية والعالمية، وأن يكون لديه ايمان بالحركة الكشفية.
وأضاف : المشاركين من الجنسين " ذكورا واناث " هم مرشدات وجوالة، فوق ١٨ عاما، من مفوضيتي القدس وبيت لحم .
أكد " محيسن " أن خريجو هذه الدورة، من الضروري أن يكونوا على دراية بأهداف الحركة الكشفية، وماهية الحياة الكشفية.
وحول كيفية اختيار المشاركين قال : أن اختيار المشاركين في الدورة يتم بناء قرار من مجموعاتهم الكشفية فهم الافراد الاكثر نشاطا وفعالية، ومن لديه القدرة على نقل ما تعلمه لمجموعته الكشفية، .
وتابع " محيسن " يتم اختبار المشاركين في نهاية الدورة بتقسيمهم الى مجموعات، حيث تكلف الطليعة بعمل مشترك "عملي " لما تم تقديمه بشكل نظري، ثم بيان مدى الفائدة التي حققتها كل مجموعة وهذا يكون كتابيا .
وأضاف " محيسن " الانسان الكشفي انسان مثقف متعلم مشارك في دورات عربية وعالمية، يخدم مجتمعه ووطنه فلسطين، وهو يعمل بالنظام وبالقانون الكشفي، الذي يعكس التمسك بالإرث الوطني، والاخلاق، والاهتمام بالبيئة عن طريق التطوع، فلمجرد تعليم طفل غرس نبته في أرضه، والاهتمام بها حتى تكبر ، هذا بحد ذاته خلق لروح العطاء لأهله و وطنه على المدى البعيد، ويؤكد أن الحركة الكشفية حركة عملاقة دخلت فلسطين عان ١٩١٢، فنحن من أوائل الحركة الكشفية التي دخلت على الوطن العربي.
وحول مكان اقامة الدورة قال اننا اخترنا هذه المرة بلدة عناتا " مقر المفوضية لإقامة الدورة بينما اقمنا العديد من الدورات في مناطق واماكن اخرى .
وقدم رئيس مفوضية كشافة القدس شكره لسيادة الفريق جبريل الرجوب، لمتابعته للحركة الكشفية وتطويرها على المستوى العربي والعالمي، والشكر أيضا لجمعية الكشافة الفلسطينية، والمجلس الاعلى للشباب والرياضة، للتسهيلات التي تقدمها للكشافة.
وأكد " محيسن " ان المفوضية بصدد اقامة دراسة تمهيدية للشارة الخشبية في الايام القليلة القادمة حيث ستقام في العيزرية .
أما المشاركة المنجدة ديانا الحوت (19 عاما - طالبة ترجمة وأدب في اللغة الانجليزية) فقالت ان الدراسة احدثت لها نقلة من مجرد عضو في الكشافة إلى مرحلة القيادة ، وعرفتها أكثر على مجال القيادة والمرشدات ،وهذا سينقلها الى عالم أوسع، ويفتح لها المجال لنقل الرسالة للأجيال اللاحقة ،.
وتابعت الكشافة ليست مجرد تحية وصيحات ، وانما أدب وانضباط ونظام وتعطيك القدرة على نشر ثقافة معينة لمن حولك.
وتقول تم اختياري للقدرات التي اتمتع بها ولسنوات المشاركة في الكشافة التي تزيد عن "10" سنوات " وكذلك ومشاركتها في المخيم العربي ٢٣ في الاردن عام ٢٠١٩ بحضور ١١ دولة عربية .
القائد سعيد عطون مدير الدراسة الابتدائية ، لديه خبرة تدريب لأكثر من "20" دراسة، قدم عدة محاضرات في الدراسة قال :
الدراسة الابتدائية بداية المشوار للحركة الكشفية، نستقطب الشباب لخلق جيل نافع لوطنه ذو أخلاق عالية، والهدف بناء قاده في كل موقع وحي وحارة .
وما يميز كشافة القدس أقدميتها لدينا ٢٥ مجموعة مسجلة، و٣ مجموعات جاهزة للتسجيل، من ناحية دراسات لدينا ١٢ دراسة ابتدائية، و٤ دراسات تمهيدية، أي ١٦٠ دارس تمهيدي جاهز للشارة الخشبية.
لدينا قناعة ان الكشافة تخرج جيل لديه روح الوطنية والتعاون والصبر والتطوع، والخلق الحسن.
أما المشارك القائد رائد السيوري من مجموعة كشافة نادي هلال القدس فقال : لقد استفدت من جميع المحاور التي تم طرحها في الدراسة وذلك لأهميتها ، فهي تشكل قاعدة لما يليها خاصة الشارة الخشبية والتخييم والقيادة.