بيت لحم-معا-ذكرت قناة "كان" العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستتخذ خطوات احتجاجية دبلوماسية أخرى ضد بولندا.
وأوعز وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى القائم بأعمال السفير في وارسو بالعودة إلى اسرائيل لإجراء مشاورات، وطلب من السفير البولندي في إسرائيل تمديد إجازته التي يقضيها حاليًا في بلاده، بل وحتى من الأفضل له عدم الرجوع إلى إسرائيل.
ومن جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت: إن "إسرائيل تنظر بعين الخطورة الى إقرار القانون البولندي الذي يمنع يهود من الحصول على تعويض عن أملاكهم التي فقدوها خلال الحرب العالمية الثانية".
وبدوره، أثنى وزير الصحة نيتسان هوروفيتس على أقوال بنيت، قائلًا: "إن هذا القانون غير منطقي. لن نوافق على أمر كهذا. هذه صفعة في الوجه".
وأضاف هوروفيتس، أن "إعادة السفير هي أقل ما يمكن عمله في هذه المرحلة ويجب اتخاذ خطوات إضافية لاحقًا".
وقال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" افي ديختر: "إن الرد الإسرائيلي على قانون الممتلكات ببولندا كان صائبًا"، ولكنه تساءل "ماذا ستكون السياسة الإسرائيلية تجاه هذه الدولة مستقبلًا؟" وكاشفًا عن وجود تعاون هام بين الدولتين يحظر التنازل عنه.
وكان البرلمان البولندي قد صادق الأربعاء الماضي على قانون لترتيب العلاقات القانونية بخصوص الممتلكات من الحرب العالمية الثانية.