نابلس- معا- عقد المجلس الثوري الفلسطيني التابع لحركة فتح اجتماعا طارئا له في قرية بيتا اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء من اللجنه المركزية لحركة فتح دلال سلامة ومحمد المدني في مقر بلدية بيتا جنوب نابلس .
وقال ماجد الفتياني امين سر المجلس الثوري لحركة فتح: جئنا إلى بيتا في رسالة واضحة لنقول اننا ندعم المقاومة الشعبية السلمية في بيتا، هذه المقاومة المستمرة منذ أكثر من 100 يوم في بيتا، التي سطرت ملحمة وطنية بتكاتف كافة أبنائها .
وأكد الفتياني أن بيتا حملتنا رسالة بأن إفشال مخططات الاحتلال يحتاج إلى مزيد من الوحدة ومزيد من توحيد الجهود المبذولة على كافة المستويات. وان حركة فتح تبذل جهود كبيرة في التغير وأننا نقول بأن فتح لن تخذل جماهير شعبنا الفلسطيني.
واضاف الفتياني: من هنا نقول رسالة واضحة من الرئيس محمود عباس قائد الحركة أن واجبنا تلبية كافة متطلبات المقاومة الشعبية والمقاومين، واجبنا توفير كافة المتطلبات وسنعمل على تطوير وسائل المقاومة الشعبية لأن هذه حق لشعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال .
ورحب هشام دويكات أحد قادة فتح في بيتا بأعضاء المجلس الثوري وأعضاء اللجنة المركزية، مؤكدا أن بيتا قطعت 105 ايام في المقاومة الشعبية على جبل صبيح وأن المقاومة مستمرة ولن تستطيع حكومة الاحتلال الإسرائيلي كسر إرادة بيتا .
واستعرض دويكات واقع بيتا وتاريخها النضالي في التصدي للاحتلال، مؤكدا: رسالتنا واضحة نحن مستمرون في هذه المعركة الوطنية.
وطالب دويكات كافة المؤسسات الوطنية بذل المزيد من الجهود لدعم بيتا وأبنائها في هذه المقاومة الشعبية مؤكدا أنه لن يسقط الجبل .
وقال محمد المدني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن نضال شعبنا الفلسطيني هو من ابقى القضية الفلسطينية على رأس القضايا العالمية والعربية رغم المتغيرات الدولية الكثيرة.
وأكد على أهمية المقاومة الشعبية السلمية وأهميتها على الصعيد العالمي، مشيرا أن العمل السلمي هو مطلب من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وان توحيد الجهود هو اساس مهم لانجاح هذه المقاومة الشعبية السلمية. وان تجربة بيتا يجب أن تعمم على كافة الأصعدة والمستويات من خلال هبة وطنية شاملة .
وقالت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: أحد أسباب المقاومة الشعبية السلمية في بيتا هو تظافر الجهود المبذولة من قبل تعزيز وتوحيد هذه الجهود.
واكدت سلامة على أهمية الدور النسوي في بيتا بدعم المقاومة الشعبية في توفير متطلبات الصمود . مؤكدة أن السر في انخراط كافة القوى والمجتمعات والفئات في هذه المقاومة الفلسطينية . ورغم الثمن الغالي الذي يدفع من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ولكن للحرية والاستقلال هي اغلى .