السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المتابعة العربية العليا والعمل الوطني تلتقيان مجلس قروي الولجة ولجنتها الشعبية

نشر بتاريخ: 18/08/2021 ( آخر تحديث: 18/08/2021 الساعة: 11:03 )
المتابعة العربية  العليا والعمل الوطني تلتقيان مجلس قروي الولجة ولجنتها الشعبية

القدس- معا- التقى مساء أمس الإثنين وفد من لجنة المتابعة العربية العليا -48- وهيئة العمل الوطني والأهلي- القدس مع مجلس قروي، قرية الولجة المقدسية ولجنة الدفاع عن الأراضي فيها،وأتى هذا اللقاء في إطار الإطلاع على ما تتعرض له قرية الولجة من هجمة شرسة تشن عليها من قبل بلدية الإحتلال في القدس ووزارة داخليتها وكذلك الإدارة المدنية في الضفة الغربية،من حيث مصادرة الأراضي وهدم المنازل ومنع البناء ورفض إقرار المخطط الهيكلي للقرية .

رئيس المجلس القروي للولجة خضر الأعرج قدم شرحاً عن تاريخ البلدة التي كانت من أكبر قرى مدينة القدس،سكاناً ومساحة،حيث كانت مساحتها 17ألف دونم لم يتبق منها سوى 4700 دونم،عزل منها جدار الفصل العنصري 2000 دونم خارج الجدار،ولم يتبق لسكانها ال 3000 نسمه، سوى 2700 دونم، يعمل المحتل على مصادرة المزيد منها،وخاصة في الجزء المصنف من قبل بلدية الإحتلال،بأنه منطقة قدس، (753) دونما،حيث يمنع الإحتلال البناء في تلك المنطقة، ويرفض منح السكان فيها أي تراخيص للبناء،وفي تلك المنطقة هناك 50 بيت مهددة بالهدم،ومنذ عام 2016، هدم في قرية الولجه أكثر من 91 منشأة وبيت وسور استنادي.. والمحتل يقسم البلدة ويمنع السكان من الوصول الى أراضيهم الزراعية والتي كانت قرية الولجة تشكل سلة غذاء القدس وبيت لحم، واستولى الإحتلال على أرضها الخصبة وعيون مياهها،وخاصة عين الحنية، وكذلك عمل الإحتلال على إحاطة قرية الولجة بجدار الفصل العنصري ،احاطة السوار بالعصم، وتتمدد مستعمرة" هار جيلو" على حساب أراضي الولجة.

محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا -48 - في كلمته ،اكد بأن الزيارة المشتركة للمتابعة وهيئة العمل الوطني تأتي في إطار التنسيق بين الطرفين فيما يتعلق بقضايا القدس وبؤرها الساخنة الشيخ جراح وسلوان وكبانية ام هارون والإنتهاكات بحق المقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى.

الزيارة للولجة تأتي في إطار التضامن والوقوف الى جانب شعبنا وأهلنا فيها،في ظل ما تتعرض له القرية من حملة قمع وتنكيل وهدم منازل ومصادرة أراضي،وضرورة ان يكون هناك خطة لكيفية التصدي لمخططات الإحتلال،في منع استمرار طرد وتهجير سكان الولجة وهدم منازلهم،وضرورة خوض كل اشكال النضال الشعبي والجماهيري والحقوقي والسياسي والدبلوماسي، من أجل الزام بلدية الإحتلال بإقرار خارطة هيكلية لقرية الولجة،والتوقف عن هدم منازلها.

وبعد ذلك قام الوفد برفقة اعضاء المجلس واللجنة الشعبية بجولة ميدانية في الولجة للإطلاع على عمليات الهدم والتجريف التي جرت وتجري في القرية.