التجمع يدين إجراءات توقيف مجموعة من الموظفين بالأونروا على خلفية التعبير عن رأيهم

غزة-معا- أدان التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية، الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إجراءات توقيف مجموعة من الموظفين بالأونروا على خلفية التعبير عن رأيهم بالمسائل الوطنية.
وأضاف في تصريح وصل معا "هذه الملاحقات والإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا بحق الموظفين، ونعتبرها تجاوز خطير للأهداف التي من أجلها تأسست الأونروا، ومساس بالحقوق والحريات الديمقراطية وتكميم للأفواه، وهي بمثابة تساوق مع الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه."
ودعا إدارة الأونروا للتوقف عن هذا الأسلوب البوليسي المنحاز للاحتلال، والذي يحمل دلالات سياسية خطيرة، تدلل على حجم المؤامرة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني والقضية.
وشدد على أن موظفي الأونروا هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ومن تركيبته الوطنية والمجتمعية، ومن حقهم أن يمارسوا حقهم في التعبير عن القضايا السياسية التي تنسجم مع مبادئهم وانتمائهم وهويتهم الفلسطينية، مضيفا "ليس من حق الأونروا مطاردة أو ملاحقة أو توقيف أي موظف يمارس هذا الحق المبدئي."
وطالب اتحاد العاملين في الاونروا باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الضغط على إدارة الأونروا لوقف هذه السياسة البوليسية التي تضرب بالأساس عوامل وجودها كإدارة دولية لخدمة وحماية اللاجئين، ويحولّها إلى سلطة قمعية ضد شعبنا وحقوقه.