الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تظاهر كبيرة للفصائل قرب الحدود شرق مدينة غزة

نشر بتاريخ: 21/08/2021 ( آخر تحديث: 21/08/2021 الساعة: 22:26 )
تظاهر كبيرة للفصائل قرب الحدود شرق مدينة غزة

غزة- معا- شارك الآلاف من المواطنين في قطاع غزة، السبت، بالمهرجان الوطني "سيف القدس لن يغمد" في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، إحياء لذكرى حريق الأقصى ورفضا للحصار الاسرائيلي.
ووصل المشاركون إلى مخيم العودة بدعوة من الفصائل الوطنية والإسلامية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في كلمة الفصائل خلال المهرجان المركزي إن الإرهاب الإسرائيلي لم يتوقف عند جريمة حرق المسجد الأقصى، كما لم يبدأ منها، ومستمرة من خلال القتل والمجازر والاستيطان والتهويد والحصار بدعم وتأييد من الامبريالية العالمية المجرمة، وبتواطؤ من أنظمة الرجعية العربية المُطبّعة.
وأكد أن معركة سيف القدس جسدت صورة مشرقة لوحدة الشعب الفلسطيني وإصراراً على التمسك باستراتيجية التحرير والعودة.
وأضاف "واهم هذا الاحتلال الإسرائيلي أنه باستمرار هذه الجرائم سيستطيع كسر إرادة الصمود والتحدي والمقاومة لدى شعبنا أو ضرب حالة الوعي، غزة كعادتها ستحاصر من يحاصرها، وسينتصر لها شعبها وأهلها في فلسطين كل فلسطين."
وتابع، شعبنا لن يرهبه الحصار ولا التجويع ولن تفرقه نار العدوان والإرهاب الإسرائيلي وسيبقى واحداً موحداً.
وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني بالإغلاق والتجويع والحصار، مضيفا "نقولها صراحةً، غزة لا تقبل الابتزاز ولم يعد ممكناً استمرار هذا الوضع، وأن هذه السياسة لن تكسر إرادتنا، ولن تحقق أهدافها."
ونوه أنه لم يعد ممكناً الاستمرار في الهدوء مقابل عدوان اقتصادي ومعيشي وحياتي مستمر من قبل الاحتلال وتساوق من المجتمع الدولي.
وأضاف "ولى زمن الاستفراد بأي بقعة من بقاع الوطن"، فسيف القدس لم ولن يُغمد، وأي اعتداء على بقعة من فلسطين في القدس والضفة والداخل المحتل هو اعتداء على الكل الفلسطيني، يعطي للمقاومة في غزة كما في الشتات والضفة والقدس الحق بالرد عليها."
وأكد أن الوحدة التي شق طريقها الشعب الفلسطيني بالمقاومة والوحدة الميدانية تتطلب تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والإجماع الوطني وأهمها التحلل من اتفاق أوسلو.
ودعا لمغادرة الرهان وبناء التوقعات على مسار المفاوضات العبثية، وإن أي محاولة لاستحضار هذا النهج عبر العودة المباشرة للمفاوضات مع الاحتلال، أو من خلال تفاهمات مع الإدارة الامريكية محكوم عليها بالفشل.

وأشار إلى أن غزة سفينة نوح للكل الفلسطيني، حمايتها واجب، تعزيز صمودها مهمةً وطنية جامعةً بها ومعها نُملّك شعبنا سيفاً في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الاستيطاني.
وطالب بحوار وطني مسؤول يعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنية جامعة مقاومة وموحدة لشعبنا في الوطن والشتات، مؤكدا أن المسؤولية الوطنية تقتضي من الجميع اتخاذ الإجراءات العاجلة للمساهمة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته المفتوحة مع الاحتلال وآلة ارهابه، خاصة في القدس التي تقاتل بالإنابة عن الكل الفلسطيني.
وشدد على أن تماسك الوحدة وتصويب العلاقات الداخلية بين أخوة ورفاق السلاح، هي خطوة أساسية وضرورية، وناظم لتعزيز وحدة وسلامة الجبهة الداخلية الفلسطينية، كأساس لمشروعنا الوطني التحرري.

تظاهر كبيرة للفصائل قرب الحدود شرق مدينة غزة