رام الله- معا- قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، إن المخاطر تتصاعد حول حياة ومصير، تسعة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، سيما أن ثلاثة منهم تجاوز إضرابهم الـ(40) يومًا، وهم: سالم زيدات، ومجاهد حامد، وكايد الفسفوس.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أنّ سلطات الاحتلال وبكافة أجهزتها، تهدف من خلال المماطلة بالاستجابة لمطالب الأسرى، إيصالهم إلى مرحلة صعبة تتسبب بإصابتهم بأمراض مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، مستخدمة كافة أدواتها التّنكيلية الممنهجة، منذ اللحظة الأولى على شروعهم بالإضراب.
وبين أنّ معظم المقترحات التي تدور حول حلول لقضاياهم تشترط فيها سلطات الاحتلال أن تصدر بحقّ الأسير أمر إداريّ جديد أو أكثر على أنّ يكون الأخير، الأمر الذي رفضه معظم الأسرى المضربون عن الطعام.
واعتبر أن ما يجري بحقّ المضربين جريمة، تستند فعليًا إلى جريمة جماعية تمارس بحقّ الأسرى الإداريين، من خلال اعتقال نحو 550 أسيرًا تعسفيا يواجهون كذلك محاكم صورية فقط تنفذ قرارات مخابرات الاحتلال "الشاباك"، وهذا ما يمكن قراءته من خلال كافة القرارات التي صدرت بحقّ الأسرى المضربين سابقًا وحاليًا.
ووجه نادي الأسير نداء لكافة جهات الاختصاص لا سيما الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بضرورة أن يكون هناك موقف حاسم حيال هذه الجريمة التي سلبت وما تزال حياة العشرات من الأسرى، فمعظم من هم رهن الاعتقال الإداريّ، أسرى تعرضوا لسنوات طويلة للاعتقال الإداريّ على فترات.
وفيما يلي أسماء الأسرى المضربين عن الطعام: سالم زيدات من بني نعيم/ الخليل، مضرب منذ (43) يوماً، مجاهد حامد من سلواد/ رام الله، منذ (41) يوماً، كايد الفسفوس من دورا/ الخليل منذ (40) يوماً، مقداد القواسمة من الخليل منذ (33) يوماً، أحمد حمامرة من بيت لحم، منذ (24) يوماً، أكرم الفسفوس من دورا/ الخليل، منذ (19)يوما ، علاء الأعرج من طولكرم، منذ (16) يوما، هشام أبو هواش من الخليل، منذ 7 أيام، عمر كامل الجعبري من جنين، منذ 6 أيام.