بيت لحم- معا- كشفت صحيفة إسرائيلية أن العديد من الأسلحة التي تصنعها شركات السلاح الإسرائيلية، تم استخدامها في حرب أفغانستان، التي بدأت عام 2001، وانتهت بانسحاب قوات أمريكا وحلفائها في 2021.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرا عن الأسلحة الإسرائيلية، التي تقول إن قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استخدمتها في حربها ضد حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا).
وتشمل تلك الأسلحة صواريخ وطائرات مسيرة "درونز" ومركبات مدرعة، تم تصنيعها بواسطة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة: "بعد انسحاب قوات الحلفاء، لن يمكن للأسلحة الإسرائيلية اصطياد مقاتلي طالبان".
ولفتت إلى أنه رغم عدم حديث شركات السلاح الإسرائيلية عن استخدام أسلحتها في أفغانستان، إلا أن بعض الدول التي حصلت على تلك الأسلحة من إسرائيل استخدمتها في الحرب الأفغانية ومنها بريطانيا وألمانيا وكندا وأستراليا، على مدى سنوات.
ما هي الأسلحة الإسرائيلية التي تم استخدامها في أفغانستان؟
تقول الصحيفة إن الأسلحة الإسرائيلية التي تم استخدامها في أفغانستان تشمل صواريخ "سبايك" المضادة للدروع، التي يصل مداها إلى 25 كيلومترا.
كما تشمل الأسلحة الإسرائيلية طائرات مسيرة طراز "هيرون" و"سكاي لارك"، كانت تستخدمها قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان.
وشملت أيضا المركبات المدرعة المضادة للألغام طراز "إم راب"، التي يمكن للقوات العسكرية استخدامها لتنفيذ مهام في مناطق وعرة.
متى بدأت حرب أفغانستان ومتى انتهت؟
بدأت الحرب الأفغانية عام 2001، عندما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية قصف أفغانستان، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، وشاركت فيها قوات من عشرات الدول الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية.
واستمرت تلك الحرب، التي كان هدفها الإطاحة بحكم حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، حتى عام 2021، عندما قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، لإنهاء ما وصفه بحرب كان يجب إنهاؤها منذ زمن طويل.
ورغم أن الحرب الأفغانية بدأت للإطاحة بحكم "طالبان" قبل نحو عقدين من الزمان، إلا أن حركة "طالبان" أعلنت في الـ 15 من أغسطس/ آب الجاري، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابل وعادت لحكم البلاد مرة أخرى.
سبوتنيك