"تام" ومنظمة كير العالمية في فلسطين تختتمان تدريباً في المحكمة الدستورية

رام الله- معا- أعرب رئيس المحكمة الدستورية سعادة المستشار أ.د محمد الحاج قاسم عن سعي المحكمة لضم قاضيات في المرحلة القادمة مؤكدا أن عدم وجود قاضيات قصوراً لا بد من تجاوزه في السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال اليوم الأخير من تدريب نفذته تنمية واعلام المرأة (تام) بالشراكة مع منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية \ غزة) للموظفين\ات الإداريين\ات في المحكمة الدستورية حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان الذي استمر لمدة 5 أيام متتالية في مقر المحكمة الدستورية في مدينة رام الله.

ويأتي التدريب ضمن مشروع المساواة على أساس النوع الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة (كياني).
واكد الحاج قاسم ان هذا التدريب ليس التعاون الوحيد بين المحكمة الدستورية وتام وكير، مثنيا على هذا التشارك الذي له اثار إيجابية على الموظفين\ات في تطبيقه اثناء عملهم، ومتمنيا ان تسد الثغرة الموجودة في المحكمة الدستورية ويصبح هناك قاضيات فلسطينيات.
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس إدارة تام دكتورة سناء السرغلي على ضرورة السعي لتحقيق التوازن الجندري في المحكمة الدستورية من حيث ضم قاضيات في المرحلة القادمة وتعزيز ثقافة النوع الاجتماعي في عمل المحكمة خاصة في القرارات التفسيرية التي تعرض على المحكمة، مضيفة ان الجيل الشاب أيضا لا بد من اخذه بعين الاعتبار في تشكيلات المحكمة على غرار الدول الأخرى مما يستدعي إعادة النظر في القانون والتشدد الذي يحتويه من ناحية معايير القبول.

وفي سياق آخر، شكرت مديرة مشروع كياني في منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية\غزة) السيدة سهير رمضان رئيس وموظفين\ات المحكمة الدستورية على تعاونهم المستمر مع كير والمؤسسات الشريكة، مؤكدة على ان العمل مستمر على بناء قدرات العاملين في كافة القطاعات الفلسطينية لتحقيق الأهداف المطلوبة والنهوض بمجتمع يعمل على تحقيق المساواة على أساس النوع الاجتماعي.

وفي نهاية اليوم تم توزيع شهادات إتمام التدريب من قبل تام وكير والمحكمة الدستورية على المتدربين\ات بعدد ساعات التدريب الذي تلقوه.

جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) هي مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست على يد مجموعة من الناشطات النسويات الفلسطينيات اللاتي آمنَ بأهمية دور الاعلام في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي.
ومنذ تأسيسها في فلسطين، كانت منظمة كير العالمية (الضفة الغربية/غزة) مصرة على معالجة مفهوم عدم المساواة بين الجنسين من خلال تمكين النساء والفتيات ومساعدتهنّ على المشاركة والتأثير بشكل فعال في القرارات التي تؤثر على حياتهن.