غزة-معا -عبرت حركة المقاومة الشعبية اليوم الاثنين، عن رفضها للقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والقصف الذي يستهدف قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي وصل معا أن مثل هذه اللقاءات هي محاولة يائسة لتبرأة الإسرائيليين من الدم الفلسطيني الذي لا زال يسفك على الأرض الفلسطينية كافة.
ودعت قيادة السلطة إلى رفض مثل اللقاءات والمسارعة إلى عقد لقاءات وطنية تحقق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
وشددت على أن الاستمرار في نهج مسار التسوية وعقد اللقاءات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، هو إساءة بالغة لتضحيات الشعب الفلسطيني.