الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة القدس- (115) حالة اعتقال و(54) عملية هدم خلال آب

نشر بتاريخ: 31/08/2021 ( آخر تحديث: 01/09/2021 الساعة: 09:01 )
محافظة القدس- (115) حالة اعتقال و(54) عملية هدم خلال آب

القدس- معا-أصدرت محافظة القدس تقريرها الشهري لشهر آب/2021في العاصمة المحتلة ، وقد لخصت مجمل ما رصدته من انتهاكات إلى النتائج التالية:-

رصدت المحافظة عدداً من الانتهاكات تركزت حول الاعتقالات وعمليات الهدم وقرارات الإخلاء وقرارات الإبعاد والحبس المنزلي والإقامة الجبرية، بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، وتسليط الضوء على 3 مشاريع استيطانية.

تم رصد 115 حالة اعتقال، من بينهم 21 حالة اعتقال لسيدات وأطفال.

تم رصد 9 قرارات إبعاد خلال آب في مدينة القدس، من بينها 7 قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتراوحت فترات الإبعاد ما بين أسبوع إلى ستة أشهر.

في يوم 6 آب فرضت محكمة الاحتلال الإقامة الجبرية على المواطنين المقدسيين "ماجد الجعبة" و"ناصر الهدمي" و"سليم الجعبة" و"يعقوب أبو عصب" في مناطق سكنهم مدة تراوحت بين 3 - 6 أشهر، بالإضافة إلى قرار مَنعِهم من التواصل مع مجموعة من الأشخاص.

كما تم رصد قرارات حبس منزلي أصدرتها سلطات الاحتلال خلال آب، القرار الأول كان بحق الطفل "نسيم دميري" والذي يقضي بحبسه منزليًا لمدة 5 أيام، كما تم توقيعه على كفالة مالية بقيمة 7000 شيكل، أما القرار الثاني فكان بحق الناشط المقدسي "قتيبة عودة" والذي يقضي بحبسه منزليا لمدة أسبوع، وكفالة مالية بقيمة 1000 شيكل، والقرار الثالث بحق الطفل "حاتم عقل" بالحبس المنزلي المفتوح.

وأصدرت محاكم الاحتلال العنصرية 7 أحكام بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسين، من بينهم حكماً تعسفياً بالسجن الفعلي بحق الفتيين "أيهم الشاعر" و"جمال الطويل" لقضاء حكمًا بالسجن 6 أشهر، وذلك بعد أن أمضيا فترة كبيرة (حوالي عام) بالحبس المنزلي.

وتم رصد نحو 4 إصابات جراء اعتداءات من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الفلسطينيين في مختلف مناطق القدس.

بلغ عدد عمليات الهدم خلال شهر آب 54 عملية: 23 عملية هدم قسري و31 عملية هدم بآليات الاحتلال.

وطالت عمليات الهدم التي نفذتها طواقم الاحتلال: 20 محلًا تجاريًا في بلدة حزما، ومزرعة طيور في قرية الولجة، وقُدرت قيمة الخسائر بـ 400 ألف شيقل، وأيضًا منازل مواطنين تأوي عدد أفراد كبير من العائلات، وطالت عمليات الهدم أيضاً سور منزل وسور أرض عمره أكثر من 40 عامًا، وحضانة أطفال تعود للمواطن "محمد حسين جمعة"، وملحق لحضانة غرمت سلطات الاحتلال صاحبها "محمد سلمان" مبلغ 100 ألف شيكل تكاليف الهدم، رغم أنه هدم نصفها بشكل ذاتي قسرًا، ومنشآت ومبانٍ قيد الانشاء.

كما وأجبرت تسعة مواطنين على تنفيذ عمليات هدم قسري طالت (22 منزلًا ومبانٍ سكنية).

وفي سياق آخر، نفذت جرافات الاحتلال أعمال حفر في أراضي وادي الربابة ببلدة سلوان، كما واستمرت في عمليات التجريف في أراضي بلدة حزما بهدف شق طريق استيطاني جديد يمتد كيلو متر بعرض 16 متراً من أراضي البلدة.

كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال عدة أحياء في مدينة القدس وسلمت عدداً من الأهالي قرارات وإخطارات هدم ذاتي بحجة عدم ترخيص منازلهم، منهم: المواطن المقدسي "يعقوب الرجبي" حيث أمهلته حتى منتصف الشهر لهدم منزليه ومحليه التجاريين في بلدة سلوان.

وسلمت سلطات الاحتلال إخطارات إخلاء لـ 55 فردًا من عائلة أبو خضير وأجبرتهم على الإخلاء القسري من عمارتهم السكنية والمكوث في شقة واحدة بمساحة لا تتجاوز 110 متراً وهددهم بهدمها.

وفي تأكيد على استمرار حكومة الاحتلال الجديدة في نهج من سبقوها من الحكومات أكدت ما تُسمى "وزيرة الداخلية" في حكومة الاحتلال على ضرورة إخلاء قرية "الخان الأحمر" شرق مدينة القدس والالتزام بقرار المحكمة العليا، وأن تأجيل القرار في الأسابيع والأشهر الأولى للحكومة الجديدة لا يعني عدم إخلاء القرية.

وواصل الاحتلال الاعتداء على مسجد النبي صموئيل بتبليط الساحة الجانبية ومنع دخول المسجد إلا لمن يحملون هوية القرية من خلال حارس الأمن التابع للاحتلال.

وعلى صعيد التضييق على الفعاليات الفلسطينية والوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة منعت قوات الاحتلال إقامة مهرجانًا للأطفال في بلدة بيت حنينا، كما منعت إقامة دورة للشطرنج في فندق الدار بالقدس.

وقامت مخابرات الاحتلال باقتحام ملعب العيساوية أثناء إقامة حفل تكريم لطلبة الثانوية العامة من بلدة العيساوية والمنظم من قِبل نادي شباب العيساوية، والممول من صندوق وقفية القدس ويحمل اسم "فوج القدس"، وتم اعتقال رئيس النادي "عزيز خالد عبيد"، حيث بررت مخابرات الاحتلال أن الحفل منظم وممول من السلطة الفلسطينية.

ورصدت محافظة القدسالانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك خلال شهر آب، إذ اقتحم 3666 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك، كان من بينهم 13 عنصرًا من المخابرات الأمريكية، مع العلم أن فترات الاقتحام تتزامن مع منع الأهالي والمصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى.

أما فيما يتعلق بالمشاريع الاستيطانية فتم رصد 3 مشاريع خلال شهر آب تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة، ومن ضمن المشاريع مشروع طريق ونفق استيطاني يربط مستوطنات الضفة الغربية بالقدس المحتلة، إذ من المخطط له أن يمر أسفل "حاجز قلنديا" و"دوار جبع" ويربط شارع 60 بشارع 443، بالإضافة إلى مشروع تهويدي آخر يسعى إلى تغيير معالم ساحة البراق وحَيّ المغاربة من خلال أعمال البناء والمخططات غير المشروعة بِحق الأراضي الوقفية في مدينة القدس وسور المسجد الأقصى المبارك، كما تم الإعلام عن مشروع ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي" والذي يعمل على تسجيل آلاف العقارات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقد تؤدي هذه الإجراءات إلى إخلاء فلسطينيين من بعض هذه العقارات.