الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعد يشارك في مؤتمر العمل العربي

نشر بتاريخ: 06/09/2021 ( آخر تحديث: 06/09/2021 الساعة: 12:45 )
سعد يشارك في مؤتمر العمل العربي

القاهرة- معا- شارك شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، على رأس وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في أعمال الدورة 47 لمؤتمر العمل العربي، الذي افتتح في العاصمة المصرية تحت رعاية الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، كما حضر المؤتمر وشارك فيه "أحمد أبو الغيث" أمين عام جامعة الدول العربية، و "محمد محمود سعفان" وزير القوى العاملة المصري.

وتم ذلك، بمشاركة وحضور العديد من الوزراء العرب، من بينهم وزير العمل الفلسطيني الدكتور "نصري أبو جيش" الذي ترأس وفد الحكومة الفلسطينية، و"عمر هاشم" رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في فلسطين، ورؤساء الاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلون عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن منظمة العمل العربية لم تعقد مؤتمرها العام الماضي بسبب الجائحة الصحية، وتقييد حركة السفر وتدابير التباعد الاجتماعي، لهذا اتخذ المنظمون للمؤتمر، مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية لتأمين صحة وسلامة الوفود المشاركة.

إلى ذلك ألقى "سعد" كلمه العمال الفلسطينيين، وعرض فيها الجوانب الرئيسة للضائقة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني ويلاتها عمال وعاملات فلسطين.

ومن تلك الجوانب، تعاظم حوادث وإصابات العمال القاتلة، في سوق العمل الإسرائيلي، حيث فقد 64 عامل حياتهم خلال الشهور الثمانية الماضية من هذا العام، نتيجةً لعدم توفر شروط ومعدات ولوازم الصحة والسلامة المهنية.

كما تحدث عن سماسرة بيع التصاريح للعمال وسرقة أموالهم، مطالباً بالضغط على الحكومة الإسرائيلية التي توفر الغطاء لهؤلاء السماسرة، كما طالب بالضغط على منظمة العمل الدولية بفتح مكتب لها في أراضي ٤٨ لمراقبة الانتهاكات المقترفة بحق العمال.

كما عرض في كلمته ما يتعرض له سكان حي الشيخ جراح وحي سلوان من محاولات لتهجيرهم، كما عرض مقاطع مهمة لنتائج الحرب الأخيرة على غزه، التي تسببت في تهجير العائلات وتدمير المصانع والبنية التحتية، وبالتالي التسبب بزيادة عدد المتعطلين عن العمل.

واختتم سعد كلمته بالتأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو الجريمة الكبرى بحق شعبنا وبحق الإنسانية جمعاء، داعياً العالم إلى مقاطعة دولة الاحتلال، سيما منتجات مستعمراتها وسحب استثمارات الشركات منها، حتى تذعن دولة الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية، وتنسحب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م.