بيت لحم- معا- تسود حالة من التوتر في جميع السجون الإسرائيلية؛ نتيجة إجراءات عقابية يفرضها الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب نجاح ستة أسرى في الفرار من سجن جلبوع أمس. وفق مكتب إعلام الأسرى.
وذكر "إعلام الأسرى" أن إدارة سجون الاحتلال قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا، وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.
وحذر المكتب من أن "السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى".
وعملت قوات الأمن التابعة لمصلحة سجون الاحتلال على فصل الأسرى التابعين لحركة "الجهاد الإسلامي" عن بعضهم البعض، وأجرت عمليات نقل واسعة في صفوف الأسرى في مختلف السجون الإسرائيلية.
وكانت هيئة شؤون الأسرى قد أشارت إلى أن الاحتلال أفرغ يوم أمس، الإثنين، سجن الجلبوع بالكامل من الأسرى ونقلهم لسجون أخرى، عقب نجاح فرار ستة أسرى من السجن.
وأضافت أن أسرى قسم 2 في سجن الجلبوع (محكومون بالسجن المؤبد) تم توزيعهم على سجون ريمون ونفحة والنقب، وقالت إن حركة تنقلات كبيرة تمّت في صفوف أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، حيث جرى تحويل عدد كبير منهم إلى الزنازين، كما تم تحويل قيادة الحركة وعدد من عناصرها إلى تحقيق الجلمة.
وأكدت أنه تم إغلاق كامل السجون والمعتقلات من قبل الإدارة، ومنع توزيع وجبات الطعام على الأسرى في العديد من السجون والمعتقلات.