بيت لحم - معا - افتتح في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اليوم الخميس، سوق العنب والمنتجات النسوية الثالث، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، وبلدية الخضر، ومديرية الزراعة، والإغاثة الزراعية.
وشارك في السوق 25 من المزارعين الذين عرضوا منتج العنب المتنوع والذي شمل الدابوقي، والجندلي، والزيني، والحلواني، وبيتوني، والشامي، والبيروتي، إضافة الى قسم خاص بالسيدات اللواتي عرضن ما تم صناعته من العنب مثل الزبيب، والملبن، والمربى والخل، وورق الدوالي.
وتعتمد بلدة الخضر تعتمد بشكل أساسي على الزراعة، وبها أكثر من 6000 دونم مزروعة بالعنب، تنتج 5500 طنا يسوق في غالبيته طازج ويصنع منه 15% الى منتجاته الثانوية من دبس وملبن ومربى عنب.
ويقول رئيس بلدية الخضر ياسر صبيح لمراسل معا، ان المزارع يعاني الكثير إضافة إلى معاناة الاحتلال، وذلك من خلال إغلاق الأسواق أمام المزارعين وأغراق السوق بالعنب الإسرائيلي احيانا، بالإضافة إلى صعوبة التنقل والوصول من الحقل إلى السوق والكلفة العالية، يضاف إلى كل ذلك قرب نسبة كبيرة من كروم العنب من المستوطنات والطرق الاستيطانية.
ويقول رئيس الاغاثة الزراعية في بيت لحم زياد صلاح، ان الهدف من تنظيم السوق هو مساعدة المزارعين بالإمكانيات المتوفرة، وخاصة مع المعاناة المستمرة للمزارع من خلال محاصرته في أرضه بمجموعة من المستوطنات، بالإضافة إلى ان السوق يهدف على تعريف بلدة الخضر كمدينة سياحية لتشجيع السياحة الثقافية ودعم التنمية الاقتصادية.
من جانبها قالت مديرة زراعة بيت لحم سماح أبو هيكل لمراسل معا، ان وزارة الزراعة تهدف إلى ادخال أصناف جديدة تتلاءم مع السوق الفلسطينية، والبحث على البدائل التي من شأنها التقليل من الخسائر ومساعدة المزارع على التسويق، بالإضافة إلى تسليط الضوء على معاناة المزارعين في بلدة الخضر التي تشتهر بزراعة العنب، رغم أنه يشكل جزءا بسيطا من عملية التسويق.