القاهرة- مراسل معا- قالت مصادر أمنية مصرية كبيرة في سيناء، إن الرجل الثاني لتنظيم داعش وأميرها محمد سعد الملقب بأبي حمزة، والذي يُعد مفتي التنظيم وكبير قضاتها الشرعيين، قد بادر بتسليم نفسه هو وأسرته لقوات الجيش بمدينة بئر العبد، بعد تنسيق مسبق لعملية التسليم.
واعتبرت المصادر الأمنية أن تسليم أبو حمزة نفسه، يُعد ضربة مربكة لتنظيم "داعش"، كون محمد سعد من كبار قادة التنظيم في سيناء ومخزن أسرار التنظيم.
وتجري السلطات المصرية حاليا، تحقيقات موسعة مع رجل داعش، وأرجعت مصادر أمنية كبيرة أسباب تسليم عناصر داعش أنفسهم لقوات الأمن في سيناء الى حالة الحصار الأمني المحكم من القوات لمحاور نقل الدعم اللوجستي للتنظيم، مشيرى إلى أن تنيظم "داعش" يعاني بالفعل من نقص شديد في الغذاء والسلاح بسبب غلق المحاور على تحركات التنظيم وقلة الدعم الخارجي.