الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التربية" تطلق برنامج تطوير القيادة والمعلمين عن بُعد

نشر بتاريخ: 20/09/2021 ( آخر تحديث: 20/09/2021 الساعة: 11:12 )
"التربية" تطلق برنامج تطوير القيادة والمعلمين عن بُعد





رام الله-معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم، من خلال معهدها الوطني للتدريب التربوي، وبالتعاون مع الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي، إلكترونياً (عن بُعد)، برنامج تطوير القيادة والمعلمين الذي يضم برنامجي: الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية، والدبلوم المهني المتخصص في التعليم للعام الدراسي (2021-2022).
وشارك في الفعاليات؛ وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد، مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أيوب عليان، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. محمد عواد، ومدير عام المعهد الوطني د. صوفيا الريماوي، والمديرون العامون لمديريات التربية، ومدير التعليم المؤسساتي في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ممثلاً عن المدارس الشرعية هاني أبو خضير وممثلو الإدارات العامة الشريكة، وحشد من الأسرة التربوية.
وأكد صالح أهمية برامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة والتعليم في المنظومة التربوية، كونها تمس بشكل مباشر ثقافة وطبيعة الطواقم الإدارية والتعليمية في الميدان التربوي، لما تحدثه من حراك تربوي فاعل، يسهم في الارتقاء الحقيقي في مستوى الأداء التربوي.
وشدد الوكيل على ضرورة الاستمرار في برامج التطور المهني للمعلمين والمديرين، منوهاً إلى أهمية وجود تقاطعات بين محتوى البرنامج التدريبي واحتياجات المعلم؛ لتعزيز الأداء الوظيفي وفتح المجال أمام التطور المهني مستقبلاً.
من جانبه، تطرق عليان إلى أهمية برامج الدبلوم المهني المتخصصة في تأهيل وتعزيز كفايات مديري المدارس والمعلمين، ورفدهم بالخبرات اللازمة لإدارة الميدان التربوي وفق المتغيرات المستجدة، لافتاً إلى ضرورة تبني النهج التجريبي في عرض المبادرات التربوية والتي تعزز من روح البحث العلمي عند منتسبي البرنامج.
بدوره، أشار عواد إلى أهمية البرنامج والموضوعات القيمة التي يطرحها على مدار عام كامل، ودوره في رفد الطواقم المدرسية، بكل مكوناتها، بالمعارف والمهارات التربوية والقيادية، وما يتفرع عن ذلك من تفصيلات ضرورية للوصول الى خبرات تراكمية تهدف إلى إدارة تربوية ومجتمعية ناجحة.
من جهتها، أكدت الريماوي، أن البرنامج بشقيه القيادة والتعليم، يهدف إلى تطوير الكفايات القيادية لمديري المدارس؛ بهدف الوصول الى مدارس فلسطينية فاعلة، مشيرةً إلى أن البرنامج يستند إلى الكفايات القيادية والتعليمية المنبثقة من معايير المدرسة الفلسطينية الفاعلة، والمعايير المهنية للمعلم الفلسطيني.