غزة- معا- طالب رئيس لجنة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة المؤسسات الحقوقية والانسانية بمتابعة الحالة الصحية للأسير المقدسى الجريح أيمن حسن محمد الكرد ( 22 عاما) من سكان حي كفر عقب ، المعتقل منذ 19/9/2016 بمنطقة باب الساهرة في القدس، بعد أن أصيب بجروح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة قريبة، ووجهت له المحكمة تهمة تنفيذ عملية طعن بحق الجنود ، وحوكم بالسجن 35 عاما ، وفرضت عليه دفع تعويض مالي للجنديين المصابين قدره 330 ألف شيكل (حوالي 93 ألف دولار).
وبين قنيطة في تصريح لـ معا: أن الأسير الكرد يعاني من شلل في أطرافه السفلية ومتواجد في مستشفى سجن مراج بالرملة ، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، ويعيش ظروفا صحية صعبة ، ويحصل يومياً على أكثر من 10 حبات دواء، منها مسكنات، ومنها دواء للمعدة ، ويحتاج إلى فرشة وحذاء طبي، بسبب أوجاع الفرشة العادية التي تضاعف آلام ظهره، وبسبب أوجاع قدميه من ارتداء الأحذية العادية .
وقال قنيطة أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في تأمين احتياجاتهم وفي إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .
وأشار أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، وينتهك الحقوق الأساسية والانسانية، مطالباً الجهات المختصة والمؤسسات التي تعمل في مجال الصحة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية أن تطالب بحماية الأسرى المرضى وتعمل على حماية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها سلطات الاحتلال يومياً ولحظياً بحق الأسرى المرضى .