الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملياردير إسباني يهدد بمقاضاة دولة عربية

نشر بتاريخ: 20/09/2021 ( آخر تحديث: 21/09/2021 الساعة: 11:05 )
ملياردير إسباني يهدد بمقاضاة دولة عربية

مدريد - معا- هدد الملياردير الإسباني خوان ميغال فيار مير، مالك مجمع "أو.أش.أل-OHL" من جديد السلطات الجزائرية وشركة "سوناطراك"، وخيرها بين تسوية ودية لقضية شركة "فيرتيال" للأسمدة بعنابة أو اللجوء لتحكيم دولي في غضون 6 أشهر.

وجاء في بيان للمجمع الإسباني نشره الخميس الماضي بمدريد أن المجمع يشترط تسوية ودية لقضية الجمود، التي تواجهه شركة فيرتيال للأسمدة بعنابة التي تحوز "أسميدال" فرع سوناطراك على 34 بالمائة منها و17 بالمائة لرجل الأعمال المسجون علي حداد، أو التوجه للتحكيم الدولي في غضون ستة أشهر.

وأضاف البيان، أن خوان ميغال فيار مير، استنكر تجميد حسابات شركة فيرتيال من طرف السلطات الجزائرية دون مبررات واضحة منذ عدة أشهر، وهو الإجراء الذي تسبب حسبه في عدم القدرة على سداد مرتبات العمال والموظفين ولا شراء المادة الأولية ودفع مستحقات الموردين، وحسبه فإن الموظفين والعمال يدينون للشركة حاليا بـ12.3 مليون دولار كمخلفات أجور.

واتهم الملياردير الإسباني خوان ميغال فيار مير السلطات الجزائرية بمنعه من تحويل أرباح للشركة تقدر بــ14.8 مليون دولار (نحو 2000 مليار سنتيم)، إضافة لرفض رخص تصدير منتجات فيرتيال، التي يرتكز نشاطها على التصدير للخارج بنسبة 80 بالمائة.

وأشار بيان المجمع الإسباني إلى أن السلطات الجزائرية تريد تأميم ونقل ملكية شركة فرتيال بطريقة غير مباشرة. كما اتهم السلطات الجزائرية بخرق اتفاق حماية الاستثمارات المشتركة بين الجزائر ومدريد.

وتوصل مجمع "أو.أش.أل OHL" في مارس 2019 لاتفاق مع شركة سوناطراك يقضي بشراء الشركة الوطنية للمحروقات لحصة الطرف الإسباني المقدرة بـ34 بالمائة، إضافة لحصة رجل الأعمال المسجون علي حداد المقدرة بـ17 بالمائة، وهذا لصالح شركة "أسميدال" المملوكة لسوناطراك.

وجاء هذا الاتفاق في أعقاب صفقة سبقته بأيام قليلة أبرمت بين مجمع “أو.أش.أل- “OHL” الإسباني ورجل الأعمال علي حداد، نصت على شراء علي حداد لحصة الطرف الاسباني المقدرة بـ49 بالمائة، ليصبح هو صاحب الأغلبية في الشركة المتخصصة في إنتاج الأسمدة (الأمونياك) بـ66 بالمائة، بالنظر لحصته بالمقدرة بـ17 بالمائة.

كما لجأ هذا المجمع لتحكيم دولي ضد الجزائر، مطالبا بتعويضات تقدر بـ200 مليون أورو (3200 مليار سنتيم)، عن مشروع لسكة حديد الخط الشمالي عنابة رمضان جمال (سكيكدة)، ضد الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الاستثمارات في السكك الحديدية.