انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، معتبرا أنه يعد دليلا على أن "الهيمنة الأمريكية" تنتهي بالهزيمة.
وقال رئيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 إن نظام "الهيمنة الأمريكي عار عن المصداقية سواء داخل بلده أو خارجه".
وأضاف الرئيس الإيراني: "السعي المحموم لفرض الهيمنة لم يفض إلا لزعزعة الاستقرار وانتهى بالهزيمة والانسحاب. الولايات المتحدة لم تخرج من العراق وأفغانستان ولكنها طردت".
وحول العقوبات الأمريكية قال رئيسي إنه يدينها كإجراءات غير القانونية لا سيما في مجال المواد الإنسانية، مضيفا أن العقوبات المتعلقة بالأدوية خلال جائحة كورونا ترقى إلى أن تكون "جريمة ضد الإنسانية".
وأنهت الولايات المتحدة سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول.
وبسطت حركة طالبان في 15 آب/ أغسطس الماضي، سيطرتها على أفغانستان لتشكل حكومة تدير شؤون البلاد.
وجاءت سيطرة طالبان على أفغانستان لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والتي اكتملت نهاية الشهر الماضي.