ايرلندا- معا- التقت سفيرة دولة فلسطين لدى ايرلندا د جيلان وهبه عبد المجيد مع عدد من اعضاء البرلمان (اللقاءات شملت المتحدثين باسم العلاقات الخارجية للاحزاب الايرلندية) وبعض السفراء المعتمدين وكذلك مدير ادارة الشرق الاوسط وعملية السلام في الخارجية الايرلندية وذلك لوضعهم في اخر التطورات السياسية وخاصة ملف الاسرى وفيما يتعلق بالسياسات الاسرائيلية الممنهجة ضد اسرانا البواسل والتي اتخذت مسارا اكثر عنفا وطالت اهاليهم وعائلاتهم وخاصة بعد اعادة اعتقال اسرى الحرية.
ووضعت السفيرة وهبه عبد المجيد خلال لقاءاتها اعضاء البرلمان ومدير ادارة الشرق الاوسط بخطورة مشروع التسوية في العاصمة المحتلة وما تقوم به دولة الاحتلال وبشكل منظم وممنهج بالعمل على تفريغ المدينة من الفلسطينين والاستيلاء على اكبر مساحة من الارض والعقارات لصالح الاستيطان وتغيير معالم القدس الجغرافية والتاريخية ووضعت المجتمع امام مسؤولياته لاحترام القانون الدولي ووضعية القدس كاراضي محتلة.
كما كان على اجندة اللقاءات ملف المناهج الفلسطينية وما يقوم به "اللوبي الصهيوني" من الادعاء والصاق تهم معاداة السامية للمنهاج الفلسطيني ومحاولات الضغط من خلال عدد من اعضاء ودول في الاتحاد الاوروبي لمناقشة الامر وربط المساعدات الاوروبية لقطاع التعليم بالتزام المناهج الفلسطينية بالمعايير والشروط التي تراها اسرائيل والتاثير على عدد من الموسسات الدولية التي قامت بتقييم المنهاج منذ اوائل القرن الحالي بتغيير نتائج التقرير من خلال معطيات مضللة.
كما تتابع السفيرة ملف التوامة بين مدينتي رام الله ووتر فورد من خلال التواصل مع مجلس مدينة ووتر للتمهيد للتوقيع، وخاصة بعد اقرار المجلس بالتوقيع على التوامة خلال الاسبوع الماضي، كما يتم وبشكل يومي ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي نشر وتوعية بملف الاسرى من خلال تسليط الضوء على معاناة اسرانا وعائلاتهم.