خرواط : الخليل ستشهد تغيرات جذرية خلال الاسبوع القادم

الخليل- معا- اعلن أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط ان الحكومة الفلسطينية ستعقد اجتماعين يومي السبت والاثنين القادمين في مدينة الخليل لايجاد حلول لما يجري في المدينة من ظاهرة اطلاق النار على بعض المحلات التجارية والمنازل ووضع حد لهذه الفوضى، وسيكون الاجتماع الأول لقادة الأجزة الأمنية يوم السبت والثاني للحكومة يوم الاثنين.
وقال خرواط، ان ما يحصل في الخليل جريمة بحق هذه المدينة المقدسة، والتي اعتادت دوما على السلم الاهلي والامن والامان لدى كل ابناء المحافظة، والتي كانت بجهد عشائري حقيقي لحفظ الدم الفلسطيني ورأب الصدع حتى تكون عنوان لكل ابناء المحافظات الاخرى.

واضاف خرواط في حديثه لبرنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر شاشة معا واذاعة الرابعة، ان مدينة الخليل تشهد منذ اشهر عمليات اطلاق نار واستباحة للأملاك وهذا شيء مرفوض لدى حركة فتح، وكانت دعوة الامس لاجتماع عشائر ومؤسسات المحافظة لوضع حد لما يحصل في الخليل واعادة الامن والاستقرار لهذه المدينة.

وتطرق خرواط للاعلام الأصفر الذي يقوده الاحتلال و بعض الجهات المشبوهه والمستفيدين من حالة الفوضى التي تحصل في الخليل وأضاف:" نحن في حركة فتح قمنا بانتقاد انفسنا قبل أي شخص اخر وعملنا بشكل ايجابي لتشخيص الحالة في المدينة ونعمل على استعادة هيبة الامن والامان وعلى كل عشائر الخليل ان يعلموا انهم شركاء اساسيين".

وحذر العملاء واصحاب الاجندات والمحطات الصفراء، من الاستمرار في هجومهم على الرئيس وعلى الحركات الوطنية، مضيفاً:" هؤلاء يخدمون الاحتلال الاسرائيلي واسيادهم وسنعمل بكل قوة على مدار الساعة من اجل فرض الامن والاستقرار، لاننا نعلم ان الخليل مستهدفة من قبل الاحتلال والعملاء الذين يأخدون تعليماتهم من مكاتب المخابرات الاسرائيلية للعبث باستقرار البلد".

وطالب خرواط رئيس الوزراء محمد اشتية ان يقف عند مسؤولياته بخصوص ما يحدث في مدينة الخليل من فوضى.
وأشار خرواط أن الحكومة قررت عقد اجتماعين لها يومي السبت والاثنين في مدينة الخليل لوضع حد لما يحصل من جرائم واعتداء على العائلات، معبرا عن ثقته ان تكون هذه الاجتماعات ذات مسؤولية عالية لان ما يحدث هو جريمة يشترك بها عدة اطراف .

وتابع:" بالامس تلقينا اتصالات من كل العائلات الصغيرة والكبيرة المؤيدة لما حصل في رابطة الجامعيين، ونحن نعتز بها حيث عبرت عن رفضها لما يحصل سواء من ابناءها او من ابناء عائلات اخرى ".

وتعهد خرواط خلال حديثه الاذاعي ان حركة فتح ستكون لها كلمتها خلال اجتماعات الحكومة، مشددا ان الحركة ستقف بقوة لمناصرة الضعيف لانه لا يجوز وطنيا ولا اخلاقيا ولا دينيا استباحة هذه العائلات.