غزة-تقرير معا -حسمت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرارها بعدم المشاركة بالانتخابات البلدية الجزئية المقررة شهر ديسمبر المقبل ما يعني عدم اجراءها بقطاع غزة
وشاركت حماس عدة قوى والمجلس التنسيقي الذي تشكل في أعقاب الغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل عدة شهر.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس أن قرار رئيس السلطة محمود عباس بإجراء انتخابات لمجالس قروية صغيرة بعيدا عن حالة الإجماع الوطني وبشكل منفرد يتعارض مع الحالة الوطنية التي التقت على انتخابات شاملة لانقاذ الحالة الوطنية الفلسطينية وتطلعات شعبنا الفلسطيني
وقال لمعا :" نحن في حركة حماس جاهزون لاجراء انتخابات فلسطينية شاملة ومتزامنة لكل المستويات سواء كانت الرئاسية أوالتشريعية وأو المجلس الوطني او البلديات أو النقابات لتحاكى تطلعات شعبنا وتنسجم مع الحالة الوطنية والموقف الوطني الجامع.
وأكد ان مصلحة الشعب الفلسطيني تقتضي في إجراء انتخابات شاملة ومتزامنة لانقاذ الحالة الوطنية وهذا خيار متفق عليه وطنيا ومدعوم شعبيا نحن ندعو للتراجع عن هذه الخطوة الانفرادية التي تعزز الانقسام والتوافق على انتخابات فلسطينية شاملة متزامنة.
المجلس التنسيقي
من جانبه أعلن الدكتور إيهاب النحال عضو المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة المجلس التنسيقي رفضه لقرار إجراء الانتخابات المحلية "الديكتاتوري والفئوي".
وقال ان هذا يعتبر استخفاف بالحالة الوطنية الفلسطينية ولا يعقل أن يتم تجاوز حق الشعب الفلسطيني الديمقراطي بانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وأن يتم الإعلان عن انتخابات محلية جزيئة.
وأضاف لمعا :" هذا لا يعقل ولا يجوز في العرف الوطني الفلسطيني. نحن نطالب أن يكون القرار لرأب الصدع بين الضفة وغزة لا لتعزيز الانقسام، هذا القرار يعزز الانقسام ويعزز الروح البغيضة بين غزة والضفة".
ودعا للعدول عن هذا القرار والعودة إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني هذا ما يجمع الكل الفلسطيني. هذه انتخابات مجتزأة ولا يجوز التساوق معها بالعكس يجب الشعب أن يخرج لرفضها عن بكرة ابيه.