الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكشف عن فحوى لقاء الرئيس المصري ومستشار الأمن القومي الأمريكي

نشر بتاريخ: 29/09/2021 ( آخر تحديث: 29/09/2021 الساعة: 21:02 )
الكشف عن فحوى لقاء الرئيس المصري ومستشار الأمن القومي الأمريكي


بيت لحم معا- استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، وفدا أمريكيا برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ضمن جولة للوفد الأمريكي بالمنطقة شملت أيضا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن السيسي "أكد حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، استمرارًا لمسيرة العلاقات الممتدة بين الجانبين على مدار أكثر من ٤ عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري، وهي الشراكة التي طالما ساهمت في جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في مقابل ما يشهده من توتر واضطراب".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن "اللقاء شهد التباحث حول مجمل مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة تطورات الاوضاع في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق المشترك بين الجانبين ومع الشركاء الدوليين بشأن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات المقبلة في ليبيا، وكذا ملف سحب القوات الأجنبية والمرتزقة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية".

وأكد السيسي على "الأهمية التي توليها مصر لإنجاح المسار السياسي وسحب كافة القوات الأجنبية من ليبيا"، وعلى "أهمية إجراء الانتخابات الوطنية بليبيا في موعدها المقرر في ديسمبر ۲۰۲۱"، مضيفا أن "السبيل الفعال لتحقيق الاستقرار في المنطقة هو عودة الدول التي تعاني من أزمات إلى إطار الدولة الوطنية بالمفهوم الشامل".

كما أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه جرى "مناقشة مستجدات قضية سد النهضة في ضوء صدور البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من ضرورة امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونًا خلال فترة وجيزة على نحو يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف".

وأشار السيسي إلى التزام مصر بمسار المفاوضات، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدور مؤثر لحل تلك القضية. وأكد أن مصر "لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بها".

كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، وقال السيسي إن "حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة سيكون له مردودا كبيرا سينعكس على تطور وتغيير واقع المنطقة بأسرها للأفضل، ويفتح آفاق السلام والتعاون والتنمية".