الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

350 حالة اعتقال خلال أيلول بينهم 36 طفلا و11 سيدة

نشر بتاريخ: 02/10/2021 ( آخر تحديث: 02/10/2021 الساعة: 18:43 )
 350 حالة اعتقال خلال أيلول  بينهم 36 طفلا و11  سيدة

رام الله- معا- أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر ايلول الماضي حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز(350) حالة اعتقال بينهم 36 طفلاً، و11 سيدة.

وأوضح "مركز فلسطين" في تقريره الشهري حول الاعتقالات ان الاحتلال كثف خلال أيلول من عمليات الاعتقال في مدينة جنين والتي شهدت ما يزيد عن (60) حالة اعتقال، على اثر عمليات الاقتحام المتكررة للمدينة واستهداف عائلات وأقارب الاسرى الستة الذين حرروا أنفسهم في عملية نفق الحرية ومن اتهمهم الاحتلال بتقديم المساعدة للأسيرين الذين تمكنا من الوصول لجنين قبل إعادة اعتقالهما.

بينما رصد التقرير 3 حالات اعتقال من قطاع غزة لشبان تجاوزا السلك الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع .

اعتقال النساء والأطفال

الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز بيَّن أن الاحتلال واصل شهر ايلول الماضي استهداف النساء الفلسطينيات بالاعتقال، حيث رصد (11) حالة اعتقال لنساء وفتيات بينهم الطالبة "غادة كوازبة" من الخليل، والسيدة "اسماء عاصي"، 29 عاماً، من مدينة القدس، و الشابة "غدير قراريه" من جنين ، وهي زوجة الأسير "مالك فشافشة".

كذلك اعتقلت "باسمة عارضة" 35عاماً ،من جنين وهى شقيقة الاسير "محمود عارضة" احد ابطال نفق الحرية، و المواطنة "شريهان شوكة"، 33 عاماً، من مدينة بيت لحم، للضغط على زوجها "حسن شوكة" لتسليم نفسه، بينما اعتقلت المواطنة "تقى زهران"، وهى شقيقة الشهيد "احمد زهران"، والذي ارتقى في اشتباك مع الاحتلال فما بعد .

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة عايدة الصيداوي، 59 عاماً، , المقدسية رائدة سعيد أثناء تواجدهم في المسجد الاقصى، واعتقلت الفتاة "منار قندس" بعد استدعائها لمقابلة المخابرات، وكذلك اعتقلت والدتها وفاء قندس، بينما استدعت السيدة نهى عطية والدة الأسير مراد عطية من حي الشيخ جراح بالقدس للتحقيق .

كما واصل الاحتلال خلال أيلول استهداف الأطفال القاصرين، حيث رصد المركز (36) حالة اعتقال جميعهم طلاب في المدارس أصغرهم الطفلين محمد صالح عميرة، 13 عاماً، و معاوية مناصرة، 14 عاماً، وهما من رام الله والطفل معاذ ابو الهوى، 14 عاماً، من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

اضراب عن الطعام

وأشار الأشقر الى أنه حتى نهاية ايلول يستمر 6 اسرى في خوض معركة الأمعاء الخاوية ، لفترات مختلفة ضد سياسة الاعتقال الإداري بحقهم وأقدمهم الأسير "كايد الفسفوس" من دورا جنوب الخليل ودخل اضرابه يومه الـ 80 على التوالي، والأسير مقداد القواسمي من الخليل منذ 73 يوماً ، و الأسير المهندس "علاء الأعرج" من طولكرم يخوض اضراب عن الطعام لليوم 55 على التوالي ، كما يواصل الأسير "هشام أبو هواش" من دورا جنوب الخليل إضرابه عن الطعام منذ 47 يوما، بينما يستمر الأسير " رايق بشارات" من طوباس إضرابه لليوم 42 على التوالي ويحتجز في زنازين سجن مجدو، بينما يواصل الأسير "شادي أبو عكر" من مخيم عايدة في بيت لحم إضرابه عن الطعام لليوم 39 على التوالي رفضاً لتجديد اعتقاله الإداري.

الأوامر الإدارية

وبين "الأشقر" بأن محاكم الاحتلال واصلت خلال شهر أيلول الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (84) قرار إداري بين جديد وتجديد، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر .

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الشهر الماضي الأسير حذيفة حلبية من القدس ، حيث جدد له للمرة الخامسة على التوالي، وكان خاض إضرابا عن الطعام في اعتقال سابق لمدة 67 يوماً ضد الاعتقال الإداري، فيما جددت الاعتقال الإداري للمرة الرابعة للأسير الصحفي "نضال أبو عكر" من بيت لحم، فيما جددت الإداري للمرة الثالثة بحق الأسير الجريح احمد جدعون من جنين، وكان اعتقل قبل عام بعد إصابته بجراح خطرة أثناء عملية اعتقاله .

إجراءات انتقامية

وأكد الأشقر أن الأوضاع في سجون الاحتلال شهدت الشهر الماضي توتراً شديداً وسخونة اقتربت من حد الانفجار نتيجة الإجراءات العقابية التي فرضتها ادارة السجون على الاسرى اثر عملية تحرير 6 أسرى انفسهم من سجن جلبوع قبل اعاده اعتقالهم.

وأوضح ان الاحتلال تلقى صفعة قاسية بعد تمكن الاسرى الستة من تحرير انفسهم في ظل المنظومة الأمنية المعقدة داخل وفي محيط سجن جلبوع، قابلها الاحتلال بالانتقام من الاسرى وعقابهم بشكل جماعي وابرز العقوبات قرار بتشتيت أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون والأقسام .

وأشار الأشقر الى ان الأسرى رفضوا هذه العقوبات وأعلنوا عن نيتهم خوض اضراب مفتوح عن الطعام ، الأمر الذى دفع الاحتلال الى التراجع لذلك علقوا خطواتهم التصعيدية في انتظار ان ينفذ الاحتلال الاتفاق بعوده الاوضاع الى ما كانت عليه قبل عملية نفق جلبوع .

وكشف الأشقر ان إدارة السجون ادارة السجون نكلت بالأسرى الستة بعد اعادة اعتقالهم ، حيث تعرضوا لتعذيب شديد، وقام الاحتلال بعزلهم في زنازين انفرادية في عدة سجون مختلفة ، حيث تم عزل محمود عارضة ومناضل نفيعات إلى سجن "أيالون" بالرملة، ومحمد عارضة إلى سجن في عسقلان ، والأسير زكريا الزبيدي إلى سجن "إيشل" في بئر السبع ، ويعقوب قادري إلى سجن "ريمونيم" وأيهم كممجي في سجن "أوهلي كيدار".